بسم الله
حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية الحقيقية....2 ، تكلمنا في حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية....1 عن ما يكون به المسيحيون مسيحيون ، وقلنا أنه يوجد كثير من الطوائف المسيحية ، و المذاهب ،التي تعد هرطقات في الزمن الماضي وفي وقتنا الحاضر ، هذه الطوائف ، وهذه المذاهب ، اختلفت بشأن كثير من العقائد والممارسات . تكلمنا عن التثليث .
في هذا المقال نتكلم عن بعض العقائد ، والممارسات التي اختلف بشأنها إخوتي المسيحيون :
لاهوت المسيح
صلب المسيح
الخطيئة ، الخطيئة الأصلية ، الطبيعة الساقطة للإنسان
الشيطان و الجحيم
شرب الخمر
لحم الخنزير
حفظ السبت
تعدد الزوجات
الطلاق .
لاهوت المسيح:
الآريوسية قالت بأن المسيح إله مخلوق خالق .
الأبيونيين قالوا بأن المسيح نبي وليس إله .
الموحدة ال Unitarian (التوحيديين ) قالوا بأن المسيح نبي .
الوحدة Unity Church قالوا بأن المسيح مُعلّم ، وكلنا أبناء لله . فيسوع مُعَلّم ، و الإنسانية خيرة في أصل خلقتها Inherently good .
التيار السائد ، أرثودوكس، كاثوليك، بروتستانت، المسيح هو الله، و هو أحد الأقانيم الثلاثة ، متمايز عن الأقنومين الآخرين لكنه متحد معهم في الجوهر ، فهو الله لكنه ليس إله !!!، فهم لا يقولون بثلاثة آلهة ، بل إله واحد مثلث الأقانيم .
صلب المسيح:
الدوسيتية Docetism (الظهوريون) ، قالوا المسيح له جسد روحي ، خيالي ، وليس جسداً فيزيائياً ، ولم يعان من عملية الصلب حقاً .
باسليدس Basilides ، من هراطقة القرون الأولى لدى التيار السائد ، قال بأن المسيح لم يتألم ، وأن شخصاً اسمه سمعان من قيروان التزم أن يحمل الصليب لأجله ، وأن هذا الرجل (سمعان القيرواني) هو الذي صُلب جهلاً وخطأً ، فإن المسيح غير شكل هذا الرجل ليتوهموا أنه يسوع نفسه .
التيار السائد (أرثودوكس، كاثوليك، بروتستانت) يقول ، الصلب تم والمسيح تألم ، و ألم المسيح كان ضرورياً في عملية الخلاص والفداء ، فالصلب كان ضرورة وجودية لتتميم عملية الفداء ، و بعد صلبه وموته قام من بين الأموات ، وبذلك انتصر على الموت .
الخطيئة والخطيئة الأصلية والطبيعة الساقطة للإنسان:
التوحيديين ال Unitarians ، قالوا ، البشر عموماً ليسوا ذوي طبيعة ساقطة ، ولا يوجد ما يسمى بالخطيئة الأصلية ، ووراثة الخطيئة ، وكل البشر فيهم شئ يربطهم بالله .
الغنوصيون ، يقولون ، يوجد ثلاثة أنواع من البشر ، الروحانيون Pneumatics ، وهؤلاء ليسوا في حاجة إلى الخلاص ، النفسانيون Psychics ، وهؤلاء في حاجة إلى الخلاص ، ويمكن خلاصهم أيضاً ، المادّيون Hylics ، وهؤلاء لا يمكن خلاصهم .
التيار السائد (الأرثودوكس، الكاثوليك، البروتستانت) ، يقولون ،البشر جميعهم في حاجة إلى الخلاص ، ومن هنا جاء دور المسيح في فتح الباب لجميع البشر لتحصيل الخلاص إن أرادوا .
المورمون ، قالوا، فرصة العيش على الأرض هي عطية من الله وليست عقاب ، البشر لديهم فرصة التطور ومشابهة الله .
الشيطان والجحيم :
التوحيديين ال Unitarians ، لا يوجد شيطان أو جحيم ، فالشيطان هو عامل الإنقسام الذي يوجد داخل غير المتطورين روحياً ، و الجحيم هو الإنفصال عن الله ، وعدم القدرة على استقبال أو إرسال مشاعر الحب .
التيار السائد في المسيحية ، قالوا ، يوجد كيان يسمى الشيطان وله ملائكته وهو ملاك ساقط ، و يوجد الجحيم ، وهو مكان للعذاب الأبدي للخطاة .
شرب الخمر :
طوائف تحرم شرب الخمر ، مثل الأسينيين قديماً ، والسبتيين والمورمون حديثاً . بينما تحرم بعض الطوائف المسيحية السُّكْر فقط ، مثل التيار السائد في المسيحية ، أرثودوكس، كاثوليك، بروتستانت . بعض الطوائف تستخدم الخمر في طقس التناول (سر الإفخارستيا) كرمز لدم المسيح ، مثل الأرثودوكس والكاثوليك .
لحم الخنزير :
أغلب الطوائف المسيحية لا تحرم أكل لحم الخنزير ، مثل التيار السائد ،أرثودوكس وكاثوليك وبروتستانت . بعض الطوائف تحرم أكل لحم الخنزير ، مثل كنيسة التوحيد الأرثودوكسية الإثيوبية ، و الأدفنتست (السبتيون) ، وكنيسة الله المتحدة واليهود المسيانيين .
حفظ السبت :
الأبيونيين قديماً ، والأدفنتست السبتيون حديثاً ، واليهود المسيانيين حديثاً ، يحفظون السبت .
معظم الطوائف المسيحية تحفظ الأحد ، قائلين أن المسيح تمم عمله في يوم السبت ، ثم ينبلج فجر الأحد ببشرى عهد النعمة .
التعدد (تعدد الزوجات) :
من الطوائف التي لديها تعدد في الزوجات هي طائفة المورمون ، وقد كانوا يمارسون التعدد حتى عهد قريب ، وما يزال بعضهم يمارسه (التعدد) .
و إن كان العهد الجديد لا يأتي بنصوص واضحة صريحة تدل على منع التعدد ، لكن هناك نص على أن الشمامسة والقسس يكون كل منهم بعل امرأة واحدة ، في 1 تيموثاوس 3:12 "ليكن الشمامسة كلٌ بعل امرأة واحدة ، مدبرين أولادهم وبيوتهم حسناً " ، وهذا النص يدل صراحة على أن جماعة المؤمنين فيما دون الشمامسة يجوز لهم التعدد .
لكن معظم الكنائس والطوائف المسيحية تمنع التعدد ، بالنسبة لعامة الشعب .
نكمل في المقال التالي .
شكراً .
حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية الحقيقية....2 ، تكلمنا في حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية....1 عن ما يكون به المسيحيون مسيحيون ، وقلنا أنه يوجد كثير من الطوائف المسيحية ، و المذاهب ،التي تعد هرطقات في الزمن الماضي وفي وقتنا الحاضر ، هذه الطوائف ، وهذه المذاهب ، اختلفت بشأن كثير من العقائد والممارسات . تكلمنا عن التثليث .
في هذا المقال نتكلم عن بعض العقائد ، والممارسات التي اختلف بشأنها إخوتي المسيحيون :
لاهوت المسيح
صلب المسيح
الخطيئة ، الخطيئة الأصلية ، الطبيعة الساقطة للإنسان
الشيطان و الجحيم
شرب الخمر
لحم الخنزير
حفظ السبت
تعدد الزوجات
الطلاق .
لاهوت المسيح:
الآريوسية قالت بأن المسيح إله مخلوق خالق .
الأبيونيين قالوا بأن المسيح نبي وليس إله .
الموحدة ال Unitarian (التوحيديين ) قالوا بأن المسيح نبي .
الوحدة Unity Church قالوا بأن المسيح مُعلّم ، وكلنا أبناء لله . فيسوع مُعَلّم ، و الإنسانية خيرة في أصل خلقتها Inherently good .
التيار السائد ، أرثودوكس، كاثوليك، بروتستانت، المسيح هو الله، و هو أحد الأقانيم الثلاثة ، متمايز عن الأقنومين الآخرين لكنه متحد معهم في الجوهر ، فهو الله لكنه ليس إله !!!، فهم لا يقولون بثلاثة آلهة ، بل إله واحد مثلث الأقانيم .
صلب المسيح:
الدوسيتية Docetism (الظهوريون) ، قالوا المسيح له جسد روحي ، خيالي ، وليس جسداً فيزيائياً ، ولم يعان من عملية الصلب حقاً .
باسليدس Basilides ، من هراطقة القرون الأولى لدى التيار السائد ، قال بأن المسيح لم يتألم ، وأن شخصاً اسمه سمعان من قيروان التزم أن يحمل الصليب لأجله ، وأن هذا الرجل (سمعان القيرواني) هو الذي صُلب جهلاً وخطأً ، فإن المسيح غير شكل هذا الرجل ليتوهموا أنه يسوع نفسه .
التيار السائد (أرثودوكس، كاثوليك، بروتستانت) يقول ، الصلب تم والمسيح تألم ، و ألم المسيح كان ضرورياً في عملية الخلاص والفداء ، فالصلب كان ضرورة وجودية لتتميم عملية الفداء ، و بعد صلبه وموته قام من بين الأموات ، وبذلك انتصر على الموت .
الخطيئة والخطيئة الأصلية والطبيعة الساقطة للإنسان:
التوحيديين ال Unitarians ، قالوا ، البشر عموماً ليسوا ذوي طبيعة ساقطة ، ولا يوجد ما يسمى بالخطيئة الأصلية ، ووراثة الخطيئة ، وكل البشر فيهم شئ يربطهم بالله .
الغنوصيون ، يقولون ، يوجد ثلاثة أنواع من البشر ، الروحانيون Pneumatics ، وهؤلاء ليسوا في حاجة إلى الخلاص ، النفسانيون Psychics ، وهؤلاء في حاجة إلى الخلاص ، ويمكن خلاصهم أيضاً ، المادّيون Hylics ، وهؤلاء لا يمكن خلاصهم .
التيار السائد (الأرثودوكس، الكاثوليك، البروتستانت) ، يقولون ،البشر جميعهم في حاجة إلى الخلاص ، ومن هنا جاء دور المسيح في فتح الباب لجميع البشر لتحصيل الخلاص إن أرادوا .
المورمون ، قالوا، فرصة العيش على الأرض هي عطية من الله وليست عقاب ، البشر لديهم فرصة التطور ومشابهة الله .
الشيطان والجحيم :
التوحيديين ال Unitarians ، لا يوجد شيطان أو جحيم ، فالشيطان هو عامل الإنقسام الذي يوجد داخل غير المتطورين روحياً ، و الجحيم هو الإنفصال عن الله ، وعدم القدرة على استقبال أو إرسال مشاعر الحب .
التيار السائد في المسيحية ، قالوا ، يوجد كيان يسمى الشيطان وله ملائكته وهو ملاك ساقط ، و يوجد الجحيم ، وهو مكان للعذاب الأبدي للخطاة .
شرب الخمر :
طوائف تحرم شرب الخمر ، مثل الأسينيين قديماً ، والسبتيين والمورمون حديثاً . بينما تحرم بعض الطوائف المسيحية السُّكْر فقط ، مثل التيار السائد في المسيحية ، أرثودوكس، كاثوليك، بروتستانت . بعض الطوائف تستخدم الخمر في طقس التناول (سر الإفخارستيا) كرمز لدم المسيح ، مثل الأرثودوكس والكاثوليك .
لحم الخنزير :
أغلب الطوائف المسيحية لا تحرم أكل لحم الخنزير ، مثل التيار السائد ،أرثودوكس وكاثوليك وبروتستانت . بعض الطوائف تحرم أكل لحم الخنزير ، مثل كنيسة التوحيد الأرثودوكسية الإثيوبية ، و الأدفنتست (السبتيون) ، وكنيسة الله المتحدة واليهود المسيانيين .
حفظ السبت :
الأبيونيين قديماً ، والأدفنتست السبتيون حديثاً ، واليهود المسيانيين حديثاً ، يحفظون السبت .
معظم الطوائف المسيحية تحفظ الأحد ، قائلين أن المسيح تمم عمله في يوم السبت ، ثم ينبلج فجر الأحد ببشرى عهد النعمة .
التعدد (تعدد الزوجات) :
من الطوائف التي لديها تعدد في الزوجات هي طائفة المورمون ، وقد كانوا يمارسون التعدد حتى عهد قريب ، وما يزال بعضهم يمارسه (التعدد) .
و إن كان العهد الجديد لا يأتي بنصوص واضحة صريحة تدل على منع التعدد ، لكن هناك نص على أن الشمامسة والقسس يكون كل منهم بعل امرأة واحدة ، في 1 تيموثاوس 3:12 "ليكن الشمامسة كلٌ بعل امرأة واحدة ، مدبرين أولادهم وبيوتهم حسناً " ، وهذا النص يدل صراحة على أن جماعة المؤمنين فيما دون الشمامسة يجوز لهم التعدد .
لكن معظم الكنائس والطوائف المسيحية تمنع التعدد ، بالنسبة لعامة الشعب .
نكمل في المقال التالي .
شكراً .
No comments:
Post a Comment