بسم الله
حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية الحقيقية....4 ، تكلمنا في (حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية الحقيقية....3 ) عن بعض المعتقدات و الممارسات التي اختلف بشأنها إخوتي المسيحيون ، كالطلاق، والجنة، والجن والملائكة . والآن نكمل الحديث عن بعض باقي المعتقدات والممارسات في المسيحية .
نتكلم في هذه المقالة عن:
المال والنظام الإقتصادي في المسيحية
الزنا
آلية فهم الكتاب المقدس (الرمزية-الحَرْفية)
إعادة التجسد Reincarnation
وحدة الوجود Pan-en-theism
المال والنظام الإقتصادي في المسيحية:
-البعض يعتقد أن الكتاب المقدس يشجع نظام يشتمل الملكية الخاصة والمسؤلية الشخصية، بمعنى آخر، المسيحية تتبنى نظام رأسمالي.
ووجهة النظر هذه لها ما يدعمها في الكتاب المقدس، وعلى وجه الأخص في العهد القديم، مثل:
إشعياء21:65 ، إرميا43:32 ، تكوين13:23 ، لوقا13:12
إرميا32:(43-44) "فتُشترى الحقول في هذه الأرض التي تقولون أنها خربة، بلا إنسان وبلا حيوان........يشترون الحقول بفضة، ويكتبون ذلك في صكوك ويختمون ويُشهِدون شهوداً في أرض بنيامين....."
تكوين23:(13-16)"......أعطيك ثمن الحقل......أربعمائة شاقل فضة جائزة عند التجار...."
لوقا12:(13-15) "......قل لأخي أن يقاسمني الميراث......انظروا وتحفظوا من الطمع..."
-والبعض يعتقد أن المسيحية تناصر النهج الإشتراكي، أو حتى الشيوعي.
بل إن بعض لاهوتيي التحريرLiberation theology يعتقدون أن الكتاب المقدس يعلّم شكل من الماركسية، وأن نوعاً من الإشتراكية سوف يُعلَن في مملكة الله.
ومما يؤيد وجهة النظر الإشتراكية أعمال الرسل2:(44-45) ، ويعقوب2:(15-16)،يوحنا3:(17-18).
أعمال رسل2:(44-45) "وجميع الذين آمنوا كانوا معاً وكان كل شئ مشتركاً والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع، كما يكون لكل واحد احتياج "
يعقوب2:(15-16) "إن كان أخ أو أخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي، فقال لهما أحدكم: امضيا بسلام، استدفئا واشبعا، ولكن لم تعطوهما حاجة الجسد، فما المنفعة؟! "
وهكذا نفهم أن الكتاب المقدس، وخاصة العهد الجديد يُعلّم الإشتراكية، ويدعوا إلى اتخاذ إجراءات عملية ضد الفقر والعوز، وليس مجرد كلام .
انظر يوحنا3:(17-18) "وأما من كان له معيشة العالم، ونظر أخاه محتاجاً، وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه، يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق"
وهكذا المسيحيين الذين يعتقدون أن الإشتراكية أو الشيوعية أكثر قبولاً"مسيحياً" من الرأسمالية،يرون أنها (أي الإشتراكية)أكثر عدلاً في اقتسام الثروة، ومصادر الثروة.
وهكذا نجد أن لاهوت التحرير Liberation theology تبنى الإشتراكية بل الشيوعية في الكاثوليكية الرومانية في أمريكا اللاتينية . لكننا نجد أن رعاة الفاتيكان متضمنين العديد من الباباوات وقفوا ضد لاهوت التحرير، ليس بسبب موقفهم الإقتصادي ، بل لوقوف لاهوت التحرير ضد التراتبية الهرمية في البناء الديني الكنسي.
الزنا:
أجرة الخطية موت في العهدين القديم والجديد.
انظر لاويين20:(10-21) في العهد القديم .
انظر رومية23:6 ،انظر 1كورنثوس18:6 ، في العهد الجديد .
في العهد القديم، بجانب عقوبة الزنا، ورد بيان للعواقب الوخيمة للزنا :
أمثال5:(9-11)...............فقدان الشرف والقوة.
أمثال14:5...................تشويه السمعة.
أمثال5:(22-23)...........العبودية والموت.
أمثال29:6 ................العقاب حتمي، لا مفر منه.
أمثال32:6................تدمير الذات.
أمثال34:6 ................انتقام الزوج.
وهكذا ،
لاويين 20:(10-21) عقوبة خطيئة الزنا هي الموت.
رومية23:6 "أجر الخطية موت".
1كورنثوس18:6 "اهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد، لكن الذي يزني يخطئ إلى جسده ".
وهكذا:
الزنى في الكاثوليكية هو كسر للوصية السادسة من التعليم الشفهي .
من عقود مضت كان الزنا عقوبة جنائية في كثير من البلدان التي تسود فيها المسيحية، وخاصة الكاثوليكية الرومانية. الزنا لم يعد يجرم في الأرجنتين والبرازيل، لكنه ما زال غير مشروع حتى الآن في الفلبين.
في الأرثودوكسية، الزنا غير مشروع، بالطبع، لكن العقوبة متروكة للسلطات الحكومية. ويعتزل الإخوة في الكنيسة الزاني والزانية.
يتم الربط بين القداسة والإمتناع عن الزنى، فَ قُدُّوس= مجانب الزنى، انظر 1تسالونيكي3:4 "لأن هذه هي إرادة الله: قداستكم، أن تمتنعوا عن الزنا ".
إذاً، إذا كان الزنا بهذه الخطورة، فلماذا سامح المسيح الزانية التي مسكت في ذات الفعل؟!، يقول لوقا17:16 "زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس"،
وهكذا، فإن عفو المسيح عن الزانية، التي مسكت في ذات الفعل، يبين كيف كان المجتمع كله في حالة انحدار أخلاقي في زمن المسيح. انظر متى 23:(1-3) "على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيين، فكل ما قالوا لكم أن تحفظوا فاحفظوه وافعلوه، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا، لأنهم يقولون ولا يفعلون"
فَ حتى الكتبة والفريسيين كانوا في قمة الإنحطاط الأخلاقي .
آلية فهم الكتاب المقدس ( الرمزية-الحرفية ):
الأرثودوكسية تتبنى الآليتين،التفسير الرمزي والتفسير الحرفي للكتاب المقدس .
أغلب البروتستانت حرفيين في تفسيرهم للكتاب المقدس .
المسيح نفسه قد أول بعض أحداث الكتاب المقدس في العهد القديم تأويلاً رمزياً.
فَ قصة يونان النبي، وبطن الحوت استخدمها يسوع نفسه كرمز لصلبه وقبره ثلاثة أيام ثم قيامته من الموت .انظر متى 40:12 ، ولوقا 11:29 .
الصليب رمز إليه المسيح بالحية النحاسية. انظر يوحنا14:3 ، انظر عدد 21 .
قصة العبور استُخدِمت رمزيا من قِبل بولس الرسول كرمز للمعمودية ، انظر1كورنثوس10:(1-2).
وهكذا نجد أن شخصيات لها وزنها أوّلت أحداث العهد القديم تأويلاً(تفسيراً)رمزياً يتوافق مع العهد الجديد.وقد كانت هناك المدرسة الحرْفية والمدرسة الرمزية، في القرون الثلاث الأولى للمسيحية.
مدرسة الإسكندرية كانت تتبنى الرمزية لتفسير الكتاب المقدس، إذاً هناك من فسر العهد القديم رمزياً.
العلامة أوريجانوس كان من رواد مدرسة الإسكندرية، قد أوّل قصة آدم رمزياً، حيث قال بأن آدم وزوجه كانا في السماء الثالثة وكان هووزوجه ذوي جسدين روحيين فلما أكلا من الشجرة صارا جسديين وهبطا إلى الأرض.
التوحيديين ال Unitarians يفسرون الكتاب المقدس رمزياً .
لكن التساؤل هو هل فسر أحد العهد الجديد رمزياً؟ وإلى أي مدى؟!،فمثلاً، تجريب المسيح 40يوما في البرية من إبليس وهو صائم!!، ومثلاً الشخص الذي كان به 2000 روح نجس، الذين أخرجهم المسيح منه ودخلوا في الخنازير، ألا يشتمل هذين الموقفين على معانٍ رمزية.
إعادة التجسد Reincarnation:
متى14:11 ، متى11:17 ، مرقس9:(11-13) ، ثلاث مواضع في العهد الجديد تحوي آيات تدل صراحة على إعادة التجسد.
متى14:11 " وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي "
متى11:17 " فأجاب يسوع:" إن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شئ" "
مرقس9:(11-13) "فسألوه: " لماذا يقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً؟" فأجاب: "إن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شئ".....إن إيليا أيضاً قد أتى وفعلوا به كل ما أرادوا.......".
الكاثار الثنوية كانوا يقولون بإعادة التجسد.
الغنوصيون كانوا يقولون بإعادة التجسد.
الكاثوليكية الليبرالية تقول بإعادة التجسد.
التيار السائد (أرثودوكس-كاثوليك-بروتستانت) لا يقول بإعادة التجسد، مع وضوح النصوص الدالة عليه في الكتاب المقدس.
وحدة الوجود Pan-en-theism :
هذا المبدأ موجود عند التصوف الكاثوليكي الروماني .
موجود لدى الكنيسة الكاثوليكية الليبرالية .
موجود عند الخلاصيين الUniversalist .
موجود عند التوحيديين الUnitarians .
موجود في الProcess theology .
التصوف المسيحي عموماً يتبنى هذا الموقف العَقَدي.
التيار السائد (أرثودوكس-كاثوليك-بروتستانت)لا يتبنى هذا المفهوم"مفهوم وحدة الوجود" .
نكمل باقي عناصر الموضوع في المقالات التالية .
شكراً.
حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية الحقيقية....4 ، تكلمنا في (حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية الحقيقية....3 ) عن بعض المعتقدات و الممارسات التي اختلف بشأنها إخوتي المسيحيون ، كالطلاق، والجنة، والجن والملائكة . والآن نكمل الحديث عن بعض باقي المعتقدات والممارسات في المسيحية .
نتكلم في هذه المقالة عن:
المال والنظام الإقتصادي في المسيحية
الزنا
آلية فهم الكتاب المقدس (الرمزية-الحَرْفية)
إعادة التجسد Reincarnation
وحدة الوجود Pan-en-theism
المال والنظام الإقتصادي في المسيحية:
-البعض يعتقد أن الكتاب المقدس يشجع نظام يشتمل الملكية الخاصة والمسؤلية الشخصية، بمعنى آخر، المسيحية تتبنى نظام رأسمالي.
ووجهة النظر هذه لها ما يدعمها في الكتاب المقدس، وعلى وجه الأخص في العهد القديم، مثل:
إشعياء21:65 ، إرميا43:32 ، تكوين13:23 ، لوقا13:12
إرميا32:(43-44) "فتُشترى الحقول في هذه الأرض التي تقولون أنها خربة، بلا إنسان وبلا حيوان........يشترون الحقول بفضة، ويكتبون ذلك في صكوك ويختمون ويُشهِدون شهوداً في أرض بنيامين....."
تكوين23:(13-16)"......أعطيك ثمن الحقل......أربعمائة شاقل فضة جائزة عند التجار...."
لوقا12:(13-15) "......قل لأخي أن يقاسمني الميراث......انظروا وتحفظوا من الطمع..."
-والبعض يعتقد أن المسيحية تناصر النهج الإشتراكي، أو حتى الشيوعي.
بل إن بعض لاهوتيي التحريرLiberation theology يعتقدون أن الكتاب المقدس يعلّم شكل من الماركسية، وأن نوعاً من الإشتراكية سوف يُعلَن في مملكة الله.
ومما يؤيد وجهة النظر الإشتراكية أعمال الرسل2:(44-45) ، ويعقوب2:(15-16)،يوحنا3:(17-18).
أعمال رسل2:(44-45) "وجميع الذين آمنوا كانوا معاً وكان كل شئ مشتركاً والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع، كما يكون لكل واحد احتياج "
يعقوب2:(15-16) "إن كان أخ أو أخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي، فقال لهما أحدكم: امضيا بسلام، استدفئا واشبعا، ولكن لم تعطوهما حاجة الجسد، فما المنفعة؟! "
وهكذا نفهم أن الكتاب المقدس، وخاصة العهد الجديد يُعلّم الإشتراكية، ويدعوا إلى اتخاذ إجراءات عملية ضد الفقر والعوز، وليس مجرد كلام .
انظر يوحنا3:(17-18) "وأما من كان له معيشة العالم، ونظر أخاه محتاجاً، وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه، يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق"
وهكذا المسيحيين الذين يعتقدون أن الإشتراكية أو الشيوعية أكثر قبولاً"مسيحياً" من الرأسمالية،يرون أنها (أي الإشتراكية)أكثر عدلاً في اقتسام الثروة، ومصادر الثروة.
وهكذا نجد أن لاهوت التحرير Liberation theology تبنى الإشتراكية بل الشيوعية في الكاثوليكية الرومانية في أمريكا اللاتينية . لكننا نجد أن رعاة الفاتيكان متضمنين العديد من الباباوات وقفوا ضد لاهوت التحرير، ليس بسبب موقفهم الإقتصادي ، بل لوقوف لاهوت التحرير ضد التراتبية الهرمية في البناء الديني الكنسي.
الزنا:
أجرة الخطية موت في العهدين القديم والجديد.
انظر لاويين20:(10-21) في العهد القديم .
انظر رومية23:6 ،انظر 1كورنثوس18:6 ، في العهد الجديد .
في العهد القديم، بجانب عقوبة الزنا، ورد بيان للعواقب الوخيمة للزنا :
أمثال5:(9-11)...............فقدان الشرف والقوة.
أمثال14:5...................تشويه السمعة.
أمثال5:(22-23)...........العبودية والموت.
أمثال29:6 ................العقاب حتمي، لا مفر منه.
أمثال32:6................تدمير الذات.
أمثال34:6 ................انتقام الزوج.
وهكذا ،
لاويين 20:(10-21) عقوبة خطيئة الزنا هي الموت.
رومية23:6 "أجر الخطية موت".
1كورنثوس18:6 "اهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد، لكن الذي يزني يخطئ إلى جسده ".
وهكذا:
الزنى في الكاثوليكية هو كسر للوصية السادسة من التعليم الشفهي .
من عقود مضت كان الزنا عقوبة جنائية في كثير من البلدان التي تسود فيها المسيحية، وخاصة الكاثوليكية الرومانية. الزنا لم يعد يجرم في الأرجنتين والبرازيل، لكنه ما زال غير مشروع حتى الآن في الفلبين.
في الأرثودوكسية، الزنا غير مشروع، بالطبع، لكن العقوبة متروكة للسلطات الحكومية. ويعتزل الإخوة في الكنيسة الزاني والزانية.
يتم الربط بين القداسة والإمتناع عن الزنى، فَ قُدُّوس= مجانب الزنى، انظر 1تسالونيكي3:4 "لأن هذه هي إرادة الله: قداستكم، أن تمتنعوا عن الزنا ".
إذاً، إذا كان الزنا بهذه الخطورة، فلماذا سامح المسيح الزانية التي مسكت في ذات الفعل؟!، يقول لوقا17:16 "زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس"،
وهكذا، فإن عفو المسيح عن الزانية، التي مسكت في ذات الفعل، يبين كيف كان المجتمع كله في حالة انحدار أخلاقي في زمن المسيح. انظر متى 23:(1-3) "على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيين، فكل ما قالوا لكم أن تحفظوا فاحفظوه وافعلوه، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا، لأنهم يقولون ولا يفعلون"
فَ حتى الكتبة والفريسيين كانوا في قمة الإنحطاط الأخلاقي .
آلية فهم الكتاب المقدس ( الرمزية-الحرفية ):
الأرثودوكسية تتبنى الآليتين،التفسير الرمزي والتفسير الحرفي للكتاب المقدس .
أغلب البروتستانت حرفيين في تفسيرهم للكتاب المقدس .
المسيح نفسه قد أول بعض أحداث الكتاب المقدس في العهد القديم تأويلاً رمزياً.
فَ قصة يونان النبي، وبطن الحوت استخدمها يسوع نفسه كرمز لصلبه وقبره ثلاثة أيام ثم قيامته من الموت .انظر متى 40:12 ، ولوقا 11:29 .
الصليب رمز إليه المسيح بالحية النحاسية. انظر يوحنا14:3 ، انظر عدد 21 .
قصة العبور استُخدِمت رمزيا من قِبل بولس الرسول كرمز للمعمودية ، انظر1كورنثوس10:(1-2).
وهكذا نجد أن شخصيات لها وزنها أوّلت أحداث العهد القديم تأويلاً(تفسيراً)رمزياً يتوافق مع العهد الجديد.وقد كانت هناك المدرسة الحرْفية والمدرسة الرمزية، في القرون الثلاث الأولى للمسيحية.
مدرسة الإسكندرية كانت تتبنى الرمزية لتفسير الكتاب المقدس، إذاً هناك من فسر العهد القديم رمزياً.
العلامة أوريجانوس كان من رواد مدرسة الإسكندرية، قد أوّل قصة آدم رمزياً، حيث قال بأن آدم وزوجه كانا في السماء الثالثة وكان هووزوجه ذوي جسدين روحيين فلما أكلا من الشجرة صارا جسديين وهبطا إلى الأرض.
التوحيديين ال Unitarians يفسرون الكتاب المقدس رمزياً .
لكن التساؤل هو هل فسر أحد العهد الجديد رمزياً؟ وإلى أي مدى؟!،فمثلاً، تجريب المسيح 40يوما في البرية من إبليس وهو صائم!!، ومثلاً الشخص الذي كان به 2000 روح نجس، الذين أخرجهم المسيح منه ودخلوا في الخنازير، ألا يشتمل هذين الموقفين على معانٍ رمزية.
إعادة التجسد Reincarnation:
متى14:11 ، متى11:17 ، مرقس9:(11-13) ، ثلاث مواضع في العهد الجديد تحوي آيات تدل صراحة على إعادة التجسد.
متى14:11 " وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي "
متى11:17 " فأجاب يسوع:" إن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شئ" "
مرقس9:(11-13) "فسألوه: " لماذا يقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً؟" فأجاب: "إن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شئ".....إن إيليا أيضاً قد أتى وفعلوا به كل ما أرادوا.......".
الكاثار الثنوية كانوا يقولون بإعادة التجسد.
الغنوصيون كانوا يقولون بإعادة التجسد.
الكاثوليكية الليبرالية تقول بإعادة التجسد.
التيار السائد (أرثودوكس-كاثوليك-بروتستانت) لا يقول بإعادة التجسد، مع وضوح النصوص الدالة عليه في الكتاب المقدس.
وحدة الوجود Pan-en-theism :
هذا المبدأ موجود عند التصوف الكاثوليكي الروماني .
موجود لدى الكنيسة الكاثوليكية الليبرالية .
موجود عند الخلاصيين الUniversalist .
موجود عند التوحيديين الUnitarians .
موجود في الProcess theology .
التصوف المسيحي عموماً يتبنى هذا الموقف العَقَدي.
التيار السائد (أرثودوكس-كاثوليك-بروتستانت)لا يتبنى هذا المفهوم"مفهوم وحدة الوجود" .
نكمل باقي عناصر الموضوع في المقالات التالية .
شكراً.
No comments:
Post a Comment