في مقالي: {اسم الله الرحمن}، بعث إليّ العزيز الغالي
أكرم فاضل بعدّة تعليقات، إذ كان يرى بعض الضبابية في كلامي. فقمتُ بالرد
عليه وبيان أنه لا ضبابية في كلامي. فكلامي واضح جداً.
المهم أني من خلال التحاور معه رددت على بعض النقاط التي أرى أنه من المفيد عرضها على القراء في هذا المقال – مقال: {تعقيبات على مقال ‘اسم الله الرحمن’ } - . وسأقوم بعرضها كما جاءت في التعليقات في الحوار المتمدن.
==================================================
الأخ أكرم... تعليق 1- {فتشوا الكتب}. :
أستاذ صلاح الحريري
كلمة الرحمان كلمة آرامية تعني المُحِب والرحيم ايضاٌ كلمة آرامية وتعني المحبوب وهما من صفات الله بحسب مفهوم العقيدة المسيحية التي لا يمكن شرحها بالاستناد الى كتاب واحد (القرآن) جاء بعد المسيح بستمائة سنة وتفسيرك لا يخلوا من الضبابية ويحتاج لدراسات أعمق .
المسيح قال :
(إنجيل يوحنا 5: 39) فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.
(
والمقصود بالكتب هو نبوئات العهد القديم التي تكلمت عن مجيئه بشكل واضح
=======================================================
صلاح الحريري... تعليق 2- {الأخ أكرم- سأرد في أكثر من تعليق... لا ضبابة}. :
الأخ العزيز أكرم فاضل، شكراً على مداخلتك. سأرد على النقاط التي أثرتها في تعليقين أو ثلاثة.
قد تكون اللفظة أصيلة في أكثر من لغة في نفس الوقت. وقد تكون دخيلة على اللغة ثم صارت كأنها من كلمات تلك اللغة الأصيلة. قد تُنقل الكلمة بنفس معاني اللغة الأصلية، وقد يتم إكسابها معاني جديدة.
أعتقد أن لفظة رحمن أصيلة في اللغات العربية والعبرية والآرامية والسريانية، لكن المعاني قد تختلف أو تتفق.
إليك ما وجدته عن اسم الرحمن:
الفعل -رحم- موجود باللغة السريانية، ولكنه يأتي بمعنيين رئيسيين: رحمة ومحبة أو حب
وأحياناً تكون بمعنى -رحمة- فقط، وأحياناً بمعنى -محبة أو حب- فقط بحسب صياغته النحوية كما سنرى
بالنسبة إلى كلمة -رحمن-، فهي حرفياً متطابقة مع اللغة السريانية وتأتي بمعنى -الرحمة أو المحبة-
ونحوياً (بحسب اللغة السريانية): هي اسم الفاعل للوزن الثاني لفعل -رحم-
أي -الرحمن- بقراءة سريانية معناها -الرحوم أو المُحب-
ف الرحمن سريانية آرامية عبرية عربية أصيلة.
لكنها في السريانية والآرامية قد تفيد معنيان متباينان: الرحوم...المُحب.
سأكمل في التعليقات التالية...أخوك صلاح الحريري.
===================================================
صلاح الحريري...تعليق 3-: الأخ أكرم- أنا أتكلم في نقطة محددة. :
الأخ العزيز أكرم، أنا أتكلم في نقطة محددة وهي: الرحمن اسم لإله آخر غير الله في منظومة الله. التشعبات الأخرى تحتاج لمقالات أخرى. في الموضوع والمقال الواحد لا أحب التشعبات، بل أتكلم في فكرة واحدة محددة أو مجموعة أفكار مترابطة لكيْ أكون واضحاً، ولكي لا يتشتت القارئ.
أظن أن أفكاري واضحة، غير ضبابية. وهي ناتجة عن تأمل هادئ وتجارب روحية عميقة. كما أني في دراساتي وبحوثي لديّ منهج بحثي متميز.
بمرور الوقت وتتابع المقالات ستتضح الرؤية، ويتم هضم نسقي الفلسفي الفكري الروحي بطريقة جيدة، كما ستبرز كل أركان نسقي الفلسفي.
بالنسبة لعنوان الموضوع {اسم الله الرحمن} كان يناسبه أن يكون محتوى الموضوع عن كل الأفكار المتعلقة بلفظة الرحمن...لكني ركزت على فكرة محددة هي أهم فكرة في الموضوع، مع طرح بعض الأفكار بجانبها، المهمة أيضاً.
ربما كان من الأنسب أن يكون عنوان المقال: الرحمن ليس الله، لأن العنوان: اسم الله الرحمن، كما قلتُ، يُفترض أن يكون المحتوى شامل كل الأفكار.
شكراً أيها الأخ العزيز أكرم فاضل.
================================================
صلاح الحريري...تعليق 4- : الأخ أكرم- كون الرحمن اسم لا يعني أنه ليس صفة. :
الأخ العزيز أكرم فاضل، كل صفة يمكن أن تُستخدم كإسم، لكن ليس كل إسم يمكن أن يُستخدم كصفة إلا بطريقة مجازية.
الله إسم، الرحمن صفة لكنها قد تُستخدم كإسم، الرحيم صفة لكنها قد تُستخدم كإسم.
تفسير بسم الله الرحمن الرحيم قد يحتمل أكثر من وجه ومعظم هذه الأوجه صحيح، أنا تحدثت عن الوجه الذي يلزمني في المقال، وهو أن الرحمن ليس الله. الوجه الذي يقول أن الرحمن الرحيم صفتين لله بالتأكيد صحيح، فكل إله بمن فيهم الله بالتأكيد متصف بكل صفات الكمال. فعند الصوفية في لاهوت ابن عربي، كل اسم إلهي متصف بكل صفات الكمال. كل اسم إلهي هو إله.
اسم إلهي = إله
من بين أوجه تفسير بسم الله الرحمن الرحيم هو أن الله، الرحمن، الرحيم ثلاثة آلهة. هذا التفسير هو أيضاً صحيح. ثلاثة آلهة تعني أن الله، الرحمن، الرحيم ثلاثة أسماء.
بالطبع أنا لا أشهد للكتاب المقدس من القرآن من باب التفتيش في الكتب للشهادة للمسيح، فالقرآن قد جاء بعد المسيح ب 600 سنة، وما يشهد للإنسان هو ما جاء قبله لا ما جاء بعده إذا كانت نبوءات.
أنا أشهد للكتاب المقدس من القرآن لأبين تصديق القرآن للكتاب المقدس.
شكراً أيها الأخ العزيز.
==============================================
أكرم فاضل...تعليق 5- : الضبابية عندي زادت من جراء الردود. :
أستاذي الفاضل صلاح الحريري المحترم
أذا كان الرحمن كياناً مستقلاً عن الله أي إلاه ثان ألا يعتبر هذا شرك بحسب المفهوم القرآني؟
تحليل الديانات السابقة وتقييم مفاهيمها إستناداً الى آيات القرآن وحده لا يوصلنا الى نتائج مرضية لأن هناك آيات تقدِّس اليهودية والمسيحية ( النصرانية) في حين أن هناك آيات أخرى تكفرهما.
المنطلق من أساسه يأتي مقيَّدا مسبقاً بنظرة فلسفية لا يتقبلها كل باحث عن الحقيقة.
مع شكري وتقديري
=================================================
صلاح الحريري...تعليق 6- : الأخ أكرم- اقرأ مقال: مبادئ دين الحقيق- المبدأ الأول: تأليه الإنسان...لا ضبابية. :
الأخ العزيز الغالي أكرم فاضل،
ناقشت بعض القضايا اللاهوتية في مقال: مبادئ دين الحقيقة-المبدأ الأول: تأليه الإنسان. وفي المقال ناقشت هل الله واحد أم كثير؟، وتكلمت عن رتب الوجود.
المسيح إله لكنه ليس الذات الإلهية، ليس الله الأحد. المسيحية التقليدية تقول بأن المسيح هو الله الأحد...فالله الأحد ثلاثة أقانيم ذات جوهر واحد. الآريوسية تقول بأن المسيح إله لكنه ليس الذات الإلهية.
وقلتُ بأن إطلاق لفظ إله أو رب على غير الذات الإلهية إنما هو على جهة التشريف.
بالنسبة لتحليل الديانات السابقة وتقييم مفاهمها: اقرأ مقالي {مبادئ دين الحقيقة-المبدأ الأول: تأليه الإنسان}.
أنا كلامي واضح وضوح الشمس...تعبيراتي دقيقة. لا ضبابية.
شكراً أيها الأخ العزيز أكرم.
================================================
أكرم فاضل...تعليق 7- : الآريوسية والأبيونية المنقرضتان. :
الأستاذ صلاح الحريري المحترم
تحياتي وأشكرك على أسلوبك الراقي في المناقشة.
الأريوسية والأبيونية بدعتان كانتا محرمتين في المسيحية ولم يعد لهما وجود في عالم اليوم وكانتا متواجدتين في الجزيرة العربية وقت ظهور الاسلام ومن أشهر رجالهما ورقة بن نوفل والراهب بحيرى وكانوا يسمون -نصارى- والمعلومات الواردة في الاسلام عن المسيح تستند على تعاليم هاتين الفئتين .
بناءً على المعلومة أعلاه يصبح من غير الصحيح تقييم العقيدة المسيحية إستناداً الى عقائد منقرضة كما أفضِّل أن تتكرم بالاجابة على ملاحظاتي في موقعها هنا بدل إحالتي الى مقالة ثانية قد يكون لي عليها رد مستقل إذا سمح لي الوقت.
ودمت بخير.
=====================================================
صلاح الحريري...تعليق 8- : الأخ أركرم- شهود يهوه تعتبر الآريوسية الحديثة. :
الأخ العزيز الغالي أكرم فاضل،
كثير من المذاهب المنقرضة في الأديان المختلفة يوجد مذاهب حديثة تمثلها. فمثلاً، شهود يهوه يمكن اعتبارها الآريوسية الحديثة. وحتى لو كان المذهب المنقرض لا يوجد ما يمثله حديثاً، فلا يعني ذلك ألا يكون عرضة للبحث العلمي، ولا يعني ذلك أنه ليس فيه ما يصلح تبنيه.
انقراض المعتزلة لا يعني أن مذهب أهل السنة والجماعة هو الصحيح. بل يعني أن هناك خلل ما في سيرورة التاريخ.
الآريوسية هي الأقرب إلى الفطرة من المسيحية التقليدية، مما يجعلني أشك في سيرورة التاريخ، هناك خطأ ما.
أنا أنظر في كل الأديان والمذاهب والفلسفات، منقرضة وغير منقرضة، وأقبل ما يوافق الفطرة والأخلاق والمنطق، بالتأمل الهادئ.
بالنسبة لتحليل الأديان السابقة وتقييم مفاهيمها، فأنا لا أعتمد على القرآن وحده، وإن كان يكفي وحده. كما قلتُ: أنا أنظر في كل الكتب المقدسة والفلسفات. والأديان المعتبرة: إسلام، يهودية، مسيحية، هندوسية؛ صحيحة بنسبة 100% على مستوى النصوص المقدسة: قرآن، كتاب مقدس، فيدا. لكن الإختلاف يأتي من فهم النصوص المقدسة.
شكراً أيها الأخ العزيز.
=====================================================
أكرم فاضل...تعليق 10- : حول المذاهب المنقرضة. :
عزيزي أستاذ صلاح
لو كان مسيلمة الكذاب كما يسمى في الاسلام قد انتصر في حروب الردة على جيش المسلمين هل كان بالامكان إعتبار مبادئه ديناً سماوياً فيه ما يصلح تبنيه كما تتبنى مبادئ الأريوسية؟أما شهود يهوة فهي منظمة سياسية تعادي المسيحية وإن حملت بعض أسمائها للتضليل.
قد تكون قرأت الكتب المقدسة لدى الأديان الأخرى لكن من الواضح ليست لديك المقدرة للخروج من محيط ما يمليه عليك القرآن بدلالة قولك -وإن كان يكفي وحده-.
أكتفي بهذا القدر.
=====================================================
إلى هنا انتهت التعليقات. التعليق رقم (9) تكرار للتعليق رقم (8).
أرجو أن يعود الحوار الذي تم في التعليقات بالنفع على الإخوة القراء.
أرجو ألا أكون قد أطلت...وشكراً.
المهم أني من خلال التحاور معه رددت على بعض النقاط التي أرى أنه من المفيد عرضها على القراء في هذا المقال – مقال: {تعقيبات على مقال ‘اسم الله الرحمن’ } - . وسأقوم بعرضها كما جاءت في التعليقات في الحوار المتمدن.
==================================================
الأخ أكرم... تعليق 1- {فتشوا الكتب}. :
أستاذ صلاح الحريري
كلمة الرحمان كلمة آرامية تعني المُحِب والرحيم ايضاٌ كلمة آرامية وتعني المحبوب وهما من صفات الله بحسب مفهوم العقيدة المسيحية التي لا يمكن شرحها بالاستناد الى كتاب واحد (القرآن) جاء بعد المسيح بستمائة سنة وتفسيرك لا يخلوا من الضبابية ويحتاج لدراسات أعمق .
المسيح قال :
(إنجيل يوحنا 5: 39) فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.
(
والمقصود بالكتب هو نبوئات العهد القديم التي تكلمت عن مجيئه بشكل واضح
=======================================================
صلاح الحريري... تعليق 2- {الأخ أكرم- سأرد في أكثر من تعليق... لا ضبابة}. :
الأخ العزيز أكرم فاضل، شكراً على مداخلتك. سأرد على النقاط التي أثرتها في تعليقين أو ثلاثة.
قد تكون اللفظة أصيلة في أكثر من لغة في نفس الوقت. وقد تكون دخيلة على اللغة ثم صارت كأنها من كلمات تلك اللغة الأصيلة. قد تُنقل الكلمة بنفس معاني اللغة الأصلية، وقد يتم إكسابها معاني جديدة.
أعتقد أن لفظة رحمن أصيلة في اللغات العربية والعبرية والآرامية والسريانية، لكن المعاني قد تختلف أو تتفق.
إليك ما وجدته عن اسم الرحمن:
الفعل -رحم- موجود باللغة السريانية، ولكنه يأتي بمعنيين رئيسيين: رحمة ومحبة أو حب
وأحياناً تكون بمعنى -رحمة- فقط، وأحياناً بمعنى -محبة أو حب- فقط بحسب صياغته النحوية كما سنرى
بالنسبة إلى كلمة -رحمن-، فهي حرفياً متطابقة مع اللغة السريانية وتأتي بمعنى -الرحمة أو المحبة-
ونحوياً (بحسب اللغة السريانية): هي اسم الفاعل للوزن الثاني لفعل -رحم-
أي -الرحمن- بقراءة سريانية معناها -الرحوم أو المُحب-
ف الرحمن سريانية آرامية عبرية عربية أصيلة.
لكنها في السريانية والآرامية قد تفيد معنيان متباينان: الرحوم...المُحب.
سأكمل في التعليقات التالية...أخوك صلاح الحريري.
===================================================
صلاح الحريري...تعليق 3-: الأخ أكرم- أنا أتكلم في نقطة محددة. :
الأخ العزيز أكرم، أنا أتكلم في نقطة محددة وهي: الرحمن اسم لإله آخر غير الله في منظومة الله. التشعبات الأخرى تحتاج لمقالات أخرى. في الموضوع والمقال الواحد لا أحب التشعبات، بل أتكلم في فكرة واحدة محددة أو مجموعة أفكار مترابطة لكيْ أكون واضحاً، ولكي لا يتشتت القارئ.
أظن أن أفكاري واضحة، غير ضبابية. وهي ناتجة عن تأمل هادئ وتجارب روحية عميقة. كما أني في دراساتي وبحوثي لديّ منهج بحثي متميز.
بمرور الوقت وتتابع المقالات ستتضح الرؤية، ويتم هضم نسقي الفلسفي الفكري الروحي بطريقة جيدة، كما ستبرز كل أركان نسقي الفلسفي.
بالنسبة لعنوان الموضوع {اسم الله الرحمن} كان يناسبه أن يكون محتوى الموضوع عن كل الأفكار المتعلقة بلفظة الرحمن...لكني ركزت على فكرة محددة هي أهم فكرة في الموضوع، مع طرح بعض الأفكار بجانبها، المهمة أيضاً.
ربما كان من الأنسب أن يكون عنوان المقال: الرحمن ليس الله، لأن العنوان: اسم الله الرحمن، كما قلتُ، يُفترض أن يكون المحتوى شامل كل الأفكار.
شكراً أيها الأخ العزيز أكرم فاضل.
================================================
صلاح الحريري...تعليق 4- : الأخ أكرم- كون الرحمن اسم لا يعني أنه ليس صفة. :
الأخ العزيز أكرم فاضل، كل صفة يمكن أن تُستخدم كإسم، لكن ليس كل إسم يمكن أن يُستخدم كصفة إلا بطريقة مجازية.
الله إسم، الرحمن صفة لكنها قد تُستخدم كإسم، الرحيم صفة لكنها قد تُستخدم كإسم.
تفسير بسم الله الرحمن الرحيم قد يحتمل أكثر من وجه ومعظم هذه الأوجه صحيح، أنا تحدثت عن الوجه الذي يلزمني في المقال، وهو أن الرحمن ليس الله. الوجه الذي يقول أن الرحمن الرحيم صفتين لله بالتأكيد صحيح، فكل إله بمن فيهم الله بالتأكيد متصف بكل صفات الكمال. فعند الصوفية في لاهوت ابن عربي، كل اسم إلهي متصف بكل صفات الكمال. كل اسم إلهي هو إله.
اسم إلهي = إله
من بين أوجه تفسير بسم الله الرحمن الرحيم هو أن الله، الرحمن، الرحيم ثلاثة آلهة. هذا التفسير هو أيضاً صحيح. ثلاثة آلهة تعني أن الله، الرحمن، الرحيم ثلاثة أسماء.
بالطبع أنا لا أشهد للكتاب المقدس من القرآن من باب التفتيش في الكتب للشهادة للمسيح، فالقرآن قد جاء بعد المسيح ب 600 سنة، وما يشهد للإنسان هو ما جاء قبله لا ما جاء بعده إذا كانت نبوءات.
أنا أشهد للكتاب المقدس من القرآن لأبين تصديق القرآن للكتاب المقدس.
شكراً أيها الأخ العزيز.
==============================================
أكرم فاضل...تعليق 5- : الضبابية عندي زادت من جراء الردود. :
أستاذي الفاضل صلاح الحريري المحترم
أذا كان الرحمن كياناً مستقلاً عن الله أي إلاه ثان ألا يعتبر هذا شرك بحسب المفهوم القرآني؟
تحليل الديانات السابقة وتقييم مفاهيمها إستناداً الى آيات القرآن وحده لا يوصلنا الى نتائج مرضية لأن هناك آيات تقدِّس اليهودية والمسيحية ( النصرانية) في حين أن هناك آيات أخرى تكفرهما.
المنطلق من أساسه يأتي مقيَّدا مسبقاً بنظرة فلسفية لا يتقبلها كل باحث عن الحقيقة.
مع شكري وتقديري
=================================================
صلاح الحريري...تعليق 6- : الأخ أكرم- اقرأ مقال: مبادئ دين الحقيق- المبدأ الأول: تأليه الإنسان...لا ضبابية. :
الأخ العزيز الغالي أكرم فاضل،
ناقشت بعض القضايا اللاهوتية في مقال: مبادئ دين الحقيقة-المبدأ الأول: تأليه الإنسان. وفي المقال ناقشت هل الله واحد أم كثير؟، وتكلمت عن رتب الوجود.
المسيح إله لكنه ليس الذات الإلهية، ليس الله الأحد. المسيحية التقليدية تقول بأن المسيح هو الله الأحد...فالله الأحد ثلاثة أقانيم ذات جوهر واحد. الآريوسية تقول بأن المسيح إله لكنه ليس الذات الإلهية.
وقلتُ بأن إطلاق لفظ إله أو رب على غير الذات الإلهية إنما هو على جهة التشريف.
بالنسبة لتحليل الديانات السابقة وتقييم مفاهمها: اقرأ مقالي {مبادئ دين الحقيقة-المبدأ الأول: تأليه الإنسان}.
أنا كلامي واضح وضوح الشمس...تعبيراتي دقيقة. لا ضبابية.
شكراً أيها الأخ العزيز أكرم.
================================================
أكرم فاضل...تعليق 7- : الآريوسية والأبيونية المنقرضتان. :
الأستاذ صلاح الحريري المحترم
تحياتي وأشكرك على أسلوبك الراقي في المناقشة.
الأريوسية والأبيونية بدعتان كانتا محرمتين في المسيحية ولم يعد لهما وجود في عالم اليوم وكانتا متواجدتين في الجزيرة العربية وقت ظهور الاسلام ومن أشهر رجالهما ورقة بن نوفل والراهب بحيرى وكانوا يسمون -نصارى- والمعلومات الواردة في الاسلام عن المسيح تستند على تعاليم هاتين الفئتين .
بناءً على المعلومة أعلاه يصبح من غير الصحيح تقييم العقيدة المسيحية إستناداً الى عقائد منقرضة كما أفضِّل أن تتكرم بالاجابة على ملاحظاتي في موقعها هنا بدل إحالتي الى مقالة ثانية قد يكون لي عليها رد مستقل إذا سمح لي الوقت.
ودمت بخير.
=====================================================
صلاح الحريري...تعليق 8- : الأخ أركرم- شهود يهوه تعتبر الآريوسية الحديثة. :
الأخ العزيز الغالي أكرم فاضل،
كثير من المذاهب المنقرضة في الأديان المختلفة يوجد مذاهب حديثة تمثلها. فمثلاً، شهود يهوه يمكن اعتبارها الآريوسية الحديثة. وحتى لو كان المذهب المنقرض لا يوجد ما يمثله حديثاً، فلا يعني ذلك ألا يكون عرضة للبحث العلمي، ولا يعني ذلك أنه ليس فيه ما يصلح تبنيه.
انقراض المعتزلة لا يعني أن مذهب أهل السنة والجماعة هو الصحيح. بل يعني أن هناك خلل ما في سيرورة التاريخ.
الآريوسية هي الأقرب إلى الفطرة من المسيحية التقليدية، مما يجعلني أشك في سيرورة التاريخ، هناك خطأ ما.
أنا أنظر في كل الأديان والمذاهب والفلسفات، منقرضة وغير منقرضة، وأقبل ما يوافق الفطرة والأخلاق والمنطق، بالتأمل الهادئ.
بالنسبة لتحليل الأديان السابقة وتقييم مفاهيمها، فأنا لا أعتمد على القرآن وحده، وإن كان يكفي وحده. كما قلتُ: أنا أنظر في كل الكتب المقدسة والفلسفات. والأديان المعتبرة: إسلام، يهودية، مسيحية، هندوسية؛ صحيحة بنسبة 100% على مستوى النصوص المقدسة: قرآن، كتاب مقدس، فيدا. لكن الإختلاف يأتي من فهم النصوص المقدسة.
شكراً أيها الأخ العزيز.
=====================================================
أكرم فاضل...تعليق 10- : حول المذاهب المنقرضة. :
عزيزي أستاذ صلاح
لو كان مسيلمة الكذاب كما يسمى في الاسلام قد انتصر في حروب الردة على جيش المسلمين هل كان بالامكان إعتبار مبادئه ديناً سماوياً فيه ما يصلح تبنيه كما تتبنى مبادئ الأريوسية؟أما شهود يهوة فهي منظمة سياسية تعادي المسيحية وإن حملت بعض أسمائها للتضليل.
قد تكون قرأت الكتب المقدسة لدى الأديان الأخرى لكن من الواضح ليست لديك المقدرة للخروج من محيط ما يمليه عليك القرآن بدلالة قولك -وإن كان يكفي وحده-.
أكتفي بهذا القدر.
=====================================================
إلى هنا انتهت التعليقات. التعليق رقم (9) تكرار للتعليق رقم (8).
أرجو أن يعود الحوار الذي تم في التعليقات بالنفع على الإخوة القراء.
أرجو ألا أكون قد أطلت...وشكراً.
No comments:
Post a Comment