تكلمنا ايها الإخوة الأعزاء في المقال الماضي عن..........
هل فَهِم مدّعٍ القرآن؟..من قال بأنه فهم القرآن كله أو أغلبه أو بعضه هل فهم حقّاً كتاب الله...؟.......
قلنا بأن دعاة فهم القرآن على صنفين ، وليس كما يتوهم القارئ بأنهم صنف واحد . فالذي قال بأنه لم يفهم حرفاً من القرآن أو قال بأن القرآن كتاب متناقض غير فصيح و غير بليغ هو في الواقع فهم القرآن على حسب زعمه ..فهم ماذا ؟ فهم أن القرآن كتاب غير مفهوم ، غير واضح الدلالة ، عسير على الفهم ، ملئ بالمتناقضات ليس فيه بأي حال من الأحوال أي وجه من وجوه الإعجاز ،بل هو أقرب ما يكون إلى الطلاسم و إن شئت فقل هو كتاب هلوسة.أي أنه فاهم سلبي ،فَ القادح في القرآن هو أيضاً فاهم للقرآن لكنه فاهم سلبي .و المادح في القرآن هو فاهم إيجابي . و كلاهما ..الفاهم الإيجابي و الفاهم السلبي ..أقول كلاهما لم يفهم حرفاً من كتاب الله ..
لماذا ؟ .لماذا لم يفهم أي منهما حرفاً في كتاب الله ؟ لأنه ببساطة فهْم حرف من كتاب الله سيوصلك إلى الحرف الثاني و الحرف الثاني إلى الثالث و الثالث إلى الرابع وهكذا حتى تفك شفرة كتاب الله و حتى تفهم مراد الله على ما هو عليه.كلمة شفرة توحي بأن القرآن كتاب ملغز ...لكني أقول على العكس تماماً بل هو أسهل من السهولة ..لكن زاعمي الفهم للأسف توهوا أنفسهم ..لماذا ؟ لأنهم ببساطة لم يقدروا الله حق قدره و على وجه الأخص المادحين في كتاب الله ، الزاعمين بأنهم ينصرون الله و رسوله ..المادحين على وجه الأخص هم أشد الفئتين ضلالاً .لماذا؟ لأنهم لم يكونوا صادقين مع أنفسهم .كيف يزعمون أنهم صادقين مع الله إذا لم يكونوا صادقين مع أنفسهم ؟ كيف ستمس عقولهم القرآن إذا لم تمسه قلوبهم؟ كيف يا سيدي .............!!
إني كنت أقرأ القرآن و كنت أبكي من كل قلبي...!! فكيف لم يمس قلبي القرآن؟..إني كنت مستقيماً في حياتي ..لم أزن لم أسرق لم آكل حراماً لم أشهد زوراً بل حتى لم أنظر و لو نظرة واحدة محرمة فكيف لم يمس قلبي القرآن؟ يبدوا أنك أنت الواهم يا سيدي!!!........أقول القادح في القرآن هو أحسن حالاً من المادح ،لأنه على الأقل كان صادقا مع نفسه..
ومع ذلك فمن القادح إلى المادح يا قلبي لا تحزن .......وبين الفاهم السلبي و الفاهم الإيجابي يا عيني لا تدمع ..وحتى ألقاكم في المقال التالي لكم مني أطيب التمنيات .
هل فَهِم مدّعٍ القرآن؟..من قال بأنه فهم القرآن كله أو أغلبه أو بعضه هل فهم حقّاً كتاب الله...؟.......
قلنا بأن دعاة فهم القرآن على صنفين ، وليس كما يتوهم القارئ بأنهم صنف واحد . فالذي قال بأنه لم يفهم حرفاً من القرآن أو قال بأن القرآن كتاب متناقض غير فصيح و غير بليغ هو في الواقع فهم القرآن على حسب زعمه ..فهم ماذا ؟ فهم أن القرآن كتاب غير مفهوم ، غير واضح الدلالة ، عسير على الفهم ، ملئ بالمتناقضات ليس فيه بأي حال من الأحوال أي وجه من وجوه الإعجاز ،بل هو أقرب ما يكون إلى الطلاسم و إن شئت فقل هو كتاب هلوسة.أي أنه فاهم سلبي ،فَ القادح في القرآن هو أيضاً فاهم للقرآن لكنه فاهم سلبي .و المادح في القرآن هو فاهم إيجابي . و كلاهما ..الفاهم الإيجابي و الفاهم السلبي ..أقول كلاهما لم يفهم حرفاً من كتاب الله ..
لماذا ؟ .لماذا لم يفهم أي منهما حرفاً في كتاب الله ؟ لأنه ببساطة فهْم حرف من كتاب الله سيوصلك إلى الحرف الثاني و الحرف الثاني إلى الثالث و الثالث إلى الرابع وهكذا حتى تفك شفرة كتاب الله و حتى تفهم مراد الله على ما هو عليه.كلمة شفرة توحي بأن القرآن كتاب ملغز ...لكني أقول على العكس تماماً بل هو أسهل من السهولة ..لكن زاعمي الفهم للأسف توهوا أنفسهم ..لماذا ؟ لأنهم ببساطة لم يقدروا الله حق قدره و على وجه الأخص المادحين في كتاب الله ، الزاعمين بأنهم ينصرون الله و رسوله ..المادحين على وجه الأخص هم أشد الفئتين ضلالاً .لماذا؟ لأنهم لم يكونوا صادقين مع أنفسهم .كيف يزعمون أنهم صادقين مع الله إذا لم يكونوا صادقين مع أنفسهم ؟ كيف ستمس عقولهم القرآن إذا لم تمسه قلوبهم؟ كيف يا سيدي .............!!
إني كنت أقرأ القرآن و كنت أبكي من كل قلبي...!! فكيف لم يمس قلبي القرآن؟..إني كنت مستقيماً في حياتي ..لم أزن لم أسرق لم آكل حراماً لم أشهد زوراً بل حتى لم أنظر و لو نظرة واحدة محرمة فكيف لم يمس قلبي القرآن؟ يبدوا أنك أنت الواهم يا سيدي!!!........أقول القادح في القرآن هو أحسن حالاً من المادح ،لأنه على الأقل كان صادقا مع نفسه..
ومع ذلك فمن القادح إلى المادح يا قلبي لا تحزن .......وبين الفاهم السلبي و الفاهم الإيجابي يا عيني لا تدمع ..وحتى ألقاكم في المقال التالي لكم مني أطيب التمنيات .
No comments:
Post a Comment