تكلمنا في مقال فهم القرآن-5-الناسخ والمنسوخ عن الناسخ و المنسوخ ، وجئنا فيه بآيات الخمر كمثال
وعقَّبنا ذلك بقولنا ..هل ينسخ جزءُ آيةٍ آيةً ؟ ، أو هل تنسخ آيةٌ جزءَ آيةٍ ؟ لأنهم يقولون هذه الآية ، الآية الفلانية ، نُسِخت بالآية الفلانية ، لكنهم لم يقولوا ولو لمرة واحدة ، هذه الآية نَسَخت الجزء الأول أو الأخير من الآية الفلانية ، مع أنه وفق كلامهم الفاسد ، آية المائدة (إنما الخمر و الميسر والأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)المائدة-90 هذه الآية نَسَخت جزء من آية البقرة (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو.........)البقرة-218 فَ آية المائدة ، منطقياً ووفق كلامهم نسخت الجزء الأول من آية البقرة إلى قوله تعالى (من نفعهما) ولم تنسخ كل الآية ، فهل هناك نسخ جزئي؟!!!!
هل ينسخ جزءُ آيةٍ آيةً؟ أو هل تنسخ آيةٌ جزءَ آيةٍ؟
أو هل ينسخ جزءُ آيةٍ جزءَ آيةٍ أخرى ؟
هل ينسخ جزءٌ من آية جزءاً آخر من من نفس الآية ؟
أفتونا أفادكم الله............فَهْم فاسد،عقيم،سقيم .
غير المنسوخ وفق كلامهم ينقسم إلى قسمين 1- غير منسوخ ناسخ 2-غير منسوخ غير ناسخ .
عندما قلتُ ما علاقة غير المنسوخ بالمنسوخ ، واضح جدّاً من سياق الكلام أني أقصد 2-غير المنسوخ غير الناسخ .
هل يمكن أن أقول عن آية (طبعاً وفق كلامهم) (و الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) التي وردت في حديث آحاد ظني الثبوت ؛ظني اللفظ ؛ ظني المعنى ، هل يصح أن أقول هذه الآية منسوخة لفظاً لا حكما ، أي بالفعل اعتُبِرت آية ,أم نقول ...يرجح أن تكون هذه آية و قد نُسِخت لفظاً لا حُكما......يعني ما بيعرفوش يتكلموا...لديهم خلل لغوي ....بدون أن يشعروا أنزلوا ظني الثبوت منزلة يقيني الثبوت .
القائل بالنسخ في القرآن هو في الواقع قائل بتاريخية النص القرآني ، فكيف يعترض هو نفسه ،على العلماني القائل بتاريخية النص القرآني،أي أنه يناقض نفسه بنفسه .
وقد قلنا بأنه ، لو قلنا بأن هناك نسخ في الكتاب المقدس ذو العهدين القديم و الجديد ، المكتوب على مدار مئات السنين ، لو قلنا بأن هناك نسخ فيه لجاز ذلك القول، لأن ذلك يتناسب مع طبيعة النص . و بالفعل فقد وجد نسخ في الكتاب المقدس حيث تزوج يعقوب من أختين ثم جاء موسى عليه السلام بعد ذلك بمئات السنين فنسخ ذلك الحكم، و أبطل زواج الأختين .
ورد في رواية أخرى لمالك (الشيخ و الشيخة الثيب و الثيبة إذا زنيا فارجموهما البتة)فهل لفظي الثيب و الثيبة وردا في آية أخرى ،أي أن الروايتين تدلان على آيتين أم آية واحدة ،فمعنى هذا أن الأحاديث(المرويات) ظنية الثبوت ظنية اللفظ ظنية الدلالة (إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين ) .
هل يصح أن نتعبد بألفاظ غير مفهومة المعنى , أو جُرِدت من المعنى ،أي ليس لها دلالة .
فدعاة تاريخية النص القرآني على ثلاثة أقسام 1-غير يقيني الثبوت لفظاً ، تاريخي ، كله ، أو بعضه . و هؤلاء بعض غير المسلمين .
2- يقيني الثبوت أي ،صحيح بلفظه، لكنه تاريخي ، كله ، وهؤلاء هم بعض العلمانيين .
3-يقيني الثبوت ،أيْ ، صحيح بلفظه ، لكن بعضه تاريخي و البعض الآخر غير تاريخي .و هؤلاء قسمين :
أ-البعض الآخر من العلمانيين .
ب-المنتسخة من المتسلفة و الوهابيين ومن شابههم.
فَ المنتسخة بدون أن يشعروا صاروا من القائلين بتاريخية النص القرآني، فكيف يشنون حرباً لا هوادة فيها على القائلين بتاريخية النص القرآني و هم أنفسهم يقولون بذلك!!!!!!!!!
الآيات المنسوخة لفظاً لا بد أن يأتي نص متواتر يشير إلى نسخها ، لا حديث آحاد ظني الثبوت ،ظني اللفظ ،ظني الدلالة.لماذا ؟ لأن ذلك ربما يشكك في الآيات غير المنسوخة لفظاً ،فهل النصوص الواردة في حديث (الشيخ و الشيخة إذا زنيا.........) هل هي متواترة لكي لا تطعن في النصوص القرآنية غير المنسوخة المتواترة.
ظلمات بعضها فوق بعض
أرجو ألا أكون قد أطلت ، نكمل في المقالات التالية الحديث عن المقدمة، المقدمة الفاسدة،المقدمة الصحيحة، المنطق، المنطق القرآني.
لمن يريد ان يتابع معي ، له أن يقرأ مقالاتي على عرب تايمز ،بالترتيب،اكتب في محرك البحث جوجل(صلاح الحريري عرب تايمز)ثم ادخل و اقرأ. ...و شكراً.
وعقَّبنا ذلك بقولنا ..هل ينسخ جزءُ آيةٍ آيةً ؟ ، أو هل تنسخ آيةٌ جزءَ آيةٍ ؟ لأنهم يقولون هذه الآية ، الآية الفلانية ، نُسِخت بالآية الفلانية ، لكنهم لم يقولوا ولو لمرة واحدة ، هذه الآية نَسَخت الجزء الأول أو الأخير من الآية الفلانية ، مع أنه وفق كلامهم الفاسد ، آية المائدة (إنما الخمر و الميسر والأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)المائدة-90 هذه الآية نَسَخت جزء من آية البقرة (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو.........)البقرة-218 فَ آية المائدة ، منطقياً ووفق كلامهم نسخت الجزء الأول من آية البقرة إلى قوله تعالى (من نفعهما) ولم تنسخ كل الآية ، فهل هناك نسخ جزئي؟!!!!
هل ينسخ جزءُ آيةٍ آيةً؟ أو هل تنسخ آيةٌ جزءَ آيةٍ؟
أو هل ينسخ جزءُ آيةٍ جزءَ آيةٍ أخرى ؟
هل ينسخ جزءٌ من آية جزءاً آخر من من نفس الآية ؟
أفتونا أفادكم الله............فَهْم فاسد،عقيم،سقيم .
غير المنسوخ وفق كلامهم ينقسم إلى قسمين 1- غير منسوخ ناسخ 2-غير منسوخ غير ناسخ .
عندما قلتُ ما علاقة غير المنسوخ بالمنسوخ ، واضح جدّاً من سياق الكلام أني أقصد 2-غير المنسوخ غير الناسخ .
هل يمكن أن أقول عن آية (طبعاً وفق كلامهم) (و الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) التي وردت في حديث آحاد ظني الثبوت ؛ظني اللفظ ؛ ظني المعنى ، هل يصح أن أقول هذه الآية منسوخة لفظاً لا حكما ، أي بالفعل اعتُبِرت آية ,أم نقول ...يرجح أن تكون هذه آية و قد نُسِخت لفظاً لا حُكما......يعني ما بيعرفوش يتكلموا...لديهم خلل لغوي ....بدون أن يشعروا أنزلوا ظني الثبوت منزلة يقيني الثبوت .
القائل بالنسخ في القرآن هو في الواقع قائل بتاريخية النص القرآني ، فكيف يعترض هو نفسه ،على العلماني القائل بتاريخية النص القرآني،أي أنه يناقض نفسه بنفسه .
وقد قلنا بأنه ، لو قلنا بأن هناك نسخ في الكتاب المقدس ذو العهدين القديم و الجديد ، المكتوب على مدار مئات السنين ، لو قلنا بأن هناك نسخ فيه لجاز ذلك القول، لأن ذلك يتناسب مع طبيعة النص . و بالفعل فقد وجد نسخ في الكتاب المقدس حيث تزوج يعقوب من أختين ثم جاء موسى عليه السلام بعد ذلك بمئات السنين فنسخ ذلك الحكم، و أبطل زواج الأختين .
ورد في رواية أخرى لمالك (الشيخ و الشيخة الثيب و الثيبة إذا زنيا فارجموهما البتة)فهل لفظي الثيب و الثيبة وردا في آية أخرى ،أي أن الروايتين تدلان على آيتين أم آية واحدة ،فمعنى هذا أن الأحاديث(المرويات) ظنية الثبوت ظنية اللفظ ظنية الدلالة (إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين ) .
هل يصح أن نتعبد بألفاظ غير مفهومة المعنى , أو جُرِدت من المعنى ،أي ليس لها دلالة .
فدعاة تاريخية النص القرآني على ثلاثة أقسام 1-غير يقيني الثبوت لفظاً ، تاريخي ، كله ، أو بعضه . و هؤلاء بعض غير المسلمين .
2- يقيني الثبوت أي ،صحيح بلفظه، لكنه تاريخي ، كله ، وهؤلاء هم بعض العلمانيين .
3-يقيني الثبوت ،أيْ ، صحيح بلفظه ، لكن بعضه تاريخي و البعض الآخر غير تاريخي .و هؤلاء قسمين :
أ-البعض الآخر من العلمانيين .
ب-المنتسخة من المتسلفة و الوهابيين ومن شابههم.
فَ المنتسخة بدون أن يشعروا صاروا من القائلين بتاريخية النص القرآني، فكيف يشنون حرباً لا هوادة فيها على القائلين بتاريخية النص القرآني و هم أنفسهم يقولون بذلك!!!!!!!!!
الآيات المنسوخة لفظاً لا بد أن يأتي نص متواتر يشير إلى نسخها ، لا حديث آحاد ظني الثبوت ،ظني اللفظ ،ظني الدلالة.لماذا ؟ لأن ذلك ربما يشكك في الآيات غير المنسوخة لفظاً ،فهل النصوص الواردة في حديث (الشيخ و الشيخة إذا زنيا.........) هل هي متواترة لكي لا تطعن في النصوص القرآنية غير المنسوخة المتواترة.
ظلمات بعضها فوق بعض
أرجو ألا أكون قد أطلت ، نكمل في المقالات التالية الحديث عن المقدمة، المقدمة الفاسدة،المقدمة الصحيحة، المنطق، المنطق القرآني.
لمن يريد ان يتابع معي ، له أن يقرأ مقالاتي على عرب تايمز ،بالترتيب،اكتب في محرك البحث جوجل(صلاح الحريري عرب تايمز)ثم ادخل و اقرأ. ...و شكراً.
No comments:
Post a Comment