بسم الله
باطن القرآن فعليًّا هو الظاهر....و ظاهره فعليًّا ليس بظاهر !!!
تكلمنا في المقالين السابقين ( هل ظاهر القرآن.....ظاهر ؟!!!) و ( ماذا يُدعى ظاهر القرآن ؟!) عن ظاهر القرآن . و بَيَّنَّا أن التعجل في فهم القرآن سيدخلنا في متاهة ، هي متاهة الجهل .
فَ الفسق منه ممدوح ومنه مذموم ،
و الكفر منه ممدوح ومنه مذموم ،
و الإيمان له معانٍ قريبة و أخرى بعيدة ،
حتى أخطر القضايا التي كنا نظن أنها محسومة و أنها فارقة في الديانة المحمدية ، مثل قضية التثليث ،
توجد آيات في القرآن توهم مبدئياً بأنه لا تثليث ، لكن وجدْنا آيات أخرى واضحة لأولي الألباب تدل صراحةً على و جود ثالوث إلهي ، كَ آخر آية في سورة هود ، و كَ آخر آية في سورة النمل ، و كالآية الثانية من سورة الأحزاب .
كيف نوفق بين الثالوث الذي يفسر الكثرة الصفاتية في عالم الخلْق ، و بين الوحدانية التي هي فطرتنا ؟!!
إذاً ، حتى المفاهيم المتجذرة في الديانة المحمدية ، وجدنا ما ينقضها صراحةً في القرآن ، في آيات واضحات صريحات بيِّنات .
إذا تعاملنا مع القرآن بطريقة جدلية ، بدون خلفيات مسبقة ، و بغض النظر عن الخلل المنطقي اللغوي النفسي الموجود عند بعض العرب ، فإننا سنكتشف بمنتهى البساطة أن ما يدعونه ظاهر القرآن ، واضح الدلالة ، البيِّن ، سنكتشف أنه ليس بظاهر ، و إنما هو شوربة ، و إنما هو بطيخ.
لا بد للكتب المقدسة أن تكون مطابقة للحقيقة ، و مطابقة للواقع .
كثير من المبادئ التي لا يقرها السنيّون ومن شابههم ، هي موجودة بطريقة ظاهرة ، واضحة ، بيِّنة ، لا تحتاج إلى تأويل ، أو انتقال من معنى قريب إلى بعيد بِقَرينة .
و كثير من المبادئ التي يقرها السنيون ومن شابههم إنما هي أضغاث أحلام .
فمثلاً مبدأ إعادة التجسد ، هو واقع و حقيقة ،
بتأمل بسيط يمكن إستنتاجه ، فنقول مثلاً ، جدلاً ،هل تقدر أن تكون أبدياً ؟! ، هل تقدر أن تعيش لمالا نهاية ؟ ، ألا يُحتمل أن تصاب بالملل بعد أن تجرب كل شئ ، بعد أن تذوق كل أطايب العيش ، أليس سيأتي وقت تصاب فيه بالملل ؟
باطن القرآن فعليًّا هو الظاهر....و ظاهره فعليًّا ليس بظاهر !!!
تكلمنا في المقالين السابقين ( هل ظاهر القرآن.....ظاهر ؟!!!) و ( ماذا يُدعى ظاهر القرآن ؟!) عن ظاهر القرآن . و بَيَّنَّا أن التعجل في فهم القرآن سيدخلنا في متاهة ، هي متاهة الجهل .
فَ الفسق منه ممدوح ومنه مذموم ،
و الكفر منه ممدوح ومنه مذموم ،
و الإيمان له معانٍ قريبة و أخرى بعيدة ،
حتى أخطر القضايا التي كنا نظن أنها محسومة و أنها فارقة في الديانة المحمدية ، مثل قضية التثليث ،
توجد آيات في القرآن توهم مبدئياً بأنه لا تثليث ، لكن وجدْنا آيات أخرى واضحة لأولي الألباب تدل صراحةً على و جود ثالوث إلهي ، كَ آخر آية في سورة هود ، و كَ آخر آية في سورة النمل ، و كالآية الثانية من سورة الأحزاب .
كيف نوفق بين الثالوث الذي يفسر الكثرة الصفاتية في عالم الخلْق ، و بين الوحدانية التي هي فطرتنا ؟!!
إذاً ، حتى المفاهيم المتجذرة في الديانة المحمدية ، وجدنا ما ينقضها صراحةً في القرآن ، في آيات واضحات صريحات بيِّنات .
إذا تعاملنا مع القرآن بطريقة جدلية ، بدون خلفيات مسبقة ، و بغض النظر عن الخلل المنطقي اللغوي النفسي الموجود عند بعض العرب ، فإننا سنكتشف بمنتهى البساطة أن ما يدعونه ظاهر القرآن ، واضح الدلالة ، البيِّن ، سنكتشف أنه ليس بظاهر ، و إنما هو شوربة ، و إنما هو بطيخ.
لا بد للكتب المقدسة أن تكون مطابقة للحقيقة ، و مطابقة للواقع .
كثير من المبادئ التي لا يقرها السنيّون ومن شابههم ، هي موجودة بطريقة ظاهرة ، واضحة ، بيِّنة ، لا تحتاج إلى تأويل ، أو انتقال من معنى قريب إلى بعيد بِقَرينة .
و كثير من المبادئ التي يقرها السنيون ومن شابههم إنما هي أضغاث أحلام .
فمثلاً مبدأ إعادة التجسد ، هو واقع و حقيقة ،
بتأمل بسيط يمكن إستنتاجه ، فنقول مثلاً ، جدلاً ،هل تقدر أن تكون أبدياً ؟! ، هل تقدر أن تعيش لمالا نهاية ؟ ، ألا يُحتمل أن تصاب بالملل بعد أن تجرب كل شئ ، بعد أن تذوق كل أطايب العيش ، أليس سيأتي وقت تصاب فيه بالملل ؟
و قد ألمح أحد الفلاسفة المعاصرين إلى هذه المعضلة ، معضلة الملل Boredom Problem ،كذلك استنتاج أن لكل واحد منا جوهر سرمدي ، لا يجوز عليه الموت ، لا يمكنه أن يفقد الحياة ،و لا يمكن إفقاده الحياة ، هو ما نطلق عليه الروح ، الجوهر ، يمكن الوصول إلى استنتاجه بمنتهى البساطة .
كل ما هنالك أن مفهوم إعادة التجسد ، تم عرضه في الأديان و المذاهب المختلفة بطريقة مشوهة ، و هذا التشويه مُتَعَمَّد و مقصود ، لأن البشرية إلى الآن ما تزال في طور ال Involution ،
من الآيات التي تدل صراحة و بوضوح على أننا كانت لنا حياة ، بل حيوات سابقة ، كتلك التي نحياها الآن ، هي آية 7 من سورة هود ،
قوله تعالى ".....ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين " هود-7-
لم يقل.....ولئن قلت إنكم تبعثون من بعد الموت .
ولم يقل....ولئن قلتَ إنكم ستبعثون من بعد الموت .
واضح جداً في الآية أنه يقصد الآن ، نحن الآن ، في وقتنا الحاضر ، مبعوثون من بعد الموت .
يبدو أنك ما تزال مصراً على فهمك الخاطئ لهذه الآية .
إذاً ، ماذا تقول في الآية الصريحة الواضحة البينة في الدلالة على إعادة التجسد ، التي في آخر سورة الكهف :
"إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً . خالدين فيها لا يبغون عنها حِوَلاً "
خالدين = ساكنين
كانت ، في الماضي ، لهم جنات الفردوس نزلا .
كما قلنا بأنه تم تشويه هذا المفهوم ، مفهوم إعادة التجسد ، ولعل أقرب فهم لهذا المبدأ إلى الصواب هو الفهم الدرزي (الأرواح إنسانية فقط ومنها أرواح مذكرة و أخرى مؤنثة ، و عدد الأرواح ثابت و لا تخلو الروح من قميص جسدي ) ،التقمص عند الدروز .
و هكذا مفاهيم و مبادئ وجودية صحيحة بنسبة 100% ، يقرها القرآن صراحة في آيات واضحات بيِّنات ،
كمبدأ وحدة الوجود Pan-en-theism
ومبدأ الفداء و الخلاص الكوني
و مبدأ الثالوث كحتمية لتفسير الكثرة الصفاتية في عالم الخَلْق .
آيات واضحات صريحات شديدة الوضوح تدل على هذه المبادئ و غيرها ،
ماذا تقولون في " ما في السماوات و ما في الأرض جميعاً منه " الجاثية-13-وحدة الوجود ،
و ماذا تقولون في "كَفَّر عنهم سيئاتهم " ، ألا تعني ( تَحَمَّل عنهم الفداء ) أي فداهم ،
و ماذا تقولون في " و اتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيراً" الثالوث ،
آيات بيِّنات إذا حدقتم فيها أكثر فلن يسعكم إلا أن تقولوا ( إنما سُكِّرَت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون ) .
مبدأ الآفاتار (آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه و المؤمنون كلٌ آمن بالله) آخر البقرة ، الله أُنزِلَ إلى الرسول والمؤمنين من رب الرسول .
مبدأ وجود أكثر من نسخة من الروح الواحدة (وجود أرواح كثيرة ، كل روح يوجد منها نسخ كثيرة) قول الحق في آخر ص " لأملأن جهنم منكَ " أيْ من نسختك .
بينما على الجانب الآخر أقر السنيون و من شابههم مبادئ فاسدة ، بناءً على نصوص قرآنية يظنونها واضحة ، بينة ، بينما هي متشابهة ، تحتاج إلى إحكام .
فمثلاً التعدد ، آية التعدد في سورة النساء من أشبه آيات القرآن ، تحتاج إلى تأني و تمهل في تأملها حتى نضبط المعنى و الدلالة . (فانكحوا ما طاب ) لماذا لم يقل ( من طِبْنَ ) ، أليس قد قال في آية أخرى ( فإن طِبْنَ ) ، إذاً آية التعدد من أشبه آيات القرآن .
أرجو ألا أكون قد أطلت ، و شكراً .
No comments:
Post a Comment