تكلمنا في المقال السابق – فهم
القرآن-2– عن أن زاعمي فهم القرآن على صنفين ..القادحين و المادحين..أو
الفاهمين سلبياً و الفاهمين إيجابياً ...وقلنا بأن كلا الصنفين واهم و إن
كان أشدهم وهماً هم فئة المادحين...الذين يؤمنون بأن القرآن كتاب معجز و
بأنهم شاهدوا هذا الإعجاز..وقلنا لماذا هم أشد الفئتين ضلالاً..لأنهم عطلوا
آلة الفهم الحقيقي بإطار من اللاوعي..
أقول هل هناك من أحد فهم ولو حتى جزئياً القرآن ؟ ..أقول نعم وإن كان هذا الفهم قاصر و هو هو قد يضله في مواضع أخرى ..فما فهمه في موضع قد يكون هو هو سبب ضلاله في موضع آخر ...لماذا؟..لأنه حصر نفسه بإطار من المقدمات بعضها صحيح و البعض الآخر غير صحيح ..فغير الصحيح يتلف و يُعْقِم الصحيح..وعلى هذا فالفاهم جزئيا القرآن قد يفهم المراد على حقيقته و على ما هو عليه على قدر ما لديه من مقدمات صحيحة..لكن الخطورة كما قلنا أن المقدمات الفاسدة قد تعطب كل البضاعة..وعلى هذا فالفاهم جزئياً هو على حد سواء مع (غير الفاهم الذي توهم أنه فهم سواء سلبياً أو إيجابياً).
فبعض المقدمات الفاسدة التي تؤدي إلى نتائج فاسدة هي الناسخ و المنسوخ ..القائل بهذه المقدمة هو في الواقع مخبول..لماذا ؟ لأن معنى ذلك هو بكل بساطة أن الله يضع في كتابه ما ليس له معنى..فمعنى أن آية نُسِخت حكماً و بقيت لفظاً أي أنها بكل بساطة ليس لها معنى..فكيف يزعم الموهوم أنه فهم نصّاً (غير منسوخ)هذا النص غير المنسوخ له علاقة بنص آخر (منسوخ) ؟..أو كيف يكون هناك علاقة بين نصين أحدهما غير منسوخ و الآخر منسوخ؟!!
من المقدمات الفاسدة هي قول الموهوم ..هذه الآية قطعية الثبوت ظنية الدلالة..و هذه الآية قطعية الثبوت قطعية الدلالة..أقول ..القرآن كله قطعي الثبوت ..فيكون على ذلك جملة هذه الآية قطعية الثبوت تعني أن هناك آيات أخرى غير قطعية الثبوت ..فهذه الجملة في حد ذاتها غير ذات معنى..أي أن قائلها أحمق..سيقول قائل ..لكني لم أقصد أن هناك آيات غير قطعية الثبوت؟..أقول له هذا يعني أنك تردد كلاماً لا تفهم معناه ..يعني أنت ببساطة أحمق ..يعني إيه ؟ يعني عندك خلل منطقي ..أي تنطق بألفاظ لا تفهم مدلولاتها..فما دمنا قد تعارفنا على أن القرآن كله قطعي الثبوت.إذًا ترديد جملة (هذه) الآية قطعية الثبوت..تعني أن قائلها عنده نقص في معدل الذكاء..أي عنده خلل في البوابات المنطقية ..تماماً كما في الكمبيوتر..كمبيوتر مهنِّج..كذلك عندما تقول في تقسيمك القرآن ينقسم إلى قسمين:الأول..قطعي الثبوت قطعي الدلالة......الثاني.. قطعي الثبوت ظني الدلالة ......هذا يعني أنك عندك خلل منطقي ..يعني (ما بتعرفش تتكلم) لا تعرف كيفية التعبير.......الصواب أن تقول ..القرآن كله قطعي الثبوت لكنه ينقسم إلى قسمين الأول: يقيني الدلالة..الثاني :ظني الدلالة...........طبعاً أنا لا أقول بهذا الكلام و لا أؤيد هذه التقسيمة ولكني أبين لك كيف تتكلم .......يعني حضرتك ما بتعرفش تتكلم.....إذا كنت لا تعرف كيف تتكلم..فكيف ستفهم مراد الله.. إذا كنت لا تعرف كيف تتكلم فسوف ستكلم الله في القرآن!!! أقول...أما بالنسبة لجزئية ظني الدلالة :
إذا كن تقصد بأن بعض آيات القرآن يقيني الدلالة بمعنى أنه واضح الدلالة أي أن مراد الله من هذه الآيات قد فهمته يقيناً و البعض الآخر من الآيات ظني الدلالة بمعنى أنه غير واضح الدلالة أي أن مراد الله من هذه الآيات إما غير مفهوم أو أنه مفهوم على سبيل الترجيح و الظن ....أقول هذه مقدمة فاسدة و بالتالي تؤدي ألى نتائج فاسدة...لأن القرآن ببساطة كله ..أقول كله..ظني الدلالة في مبدئه يقيني الدلالة واضح الدلالة في منتهاه..يعني إيه ؟ يعني يحتاج إلى تأمل ونظر هادئ متأني..فلربما ما ظننته أنت واضح الدلالة في بعض آيات القرآن يتبين أن مراد الله منه ليس كما ظننته أنت...فإذا تعجلت ضللت و أضللت.وقد تكلمت أنا عن جزئية يقيني الدلالة و ظني الدلالة أو ما تعارف عليه المفسرون باسم المحكم و المتشابه بشئ من التفصيل على موقع عرب تايمز في مقالة شيقة حررت في 2010 في مقال بعنوان (الظلم النفسي في القرآن-ج6 ) بإمكان القارئ الكريم الرجوع إليها على موقع عرب تايمز.كل ما عليك هو أن تكتب على جوجل:صلاح الحريري عرب تايمز.ثم تدخل على المقالات و تقرأ. وسنتناولها هنا أيضا بالتفصيل.
من المقدمات الفاسدة ..التي بالتالي تؤدي إلى نتائج فاسدة قولهم.. السنة مفسرة للقرآن.
من المقدمات الفاسدة ..قولهم السنة مكملة للقرآن .
من المقدمات الفاسدة.. قولهم السنة قاضية على القرآن .
من المقدمات الفاسدة..قولهم من تمنطق فقد تزندق .
من المقدمات الفاسدة..قولهم القرآن نص تاريخي.
من المقدمات الفاسدة.. قولهم لا اجتهاد مع النص .
من المقدمات الفاسدة..تفسير المكي بالمكي و تفسير المدني بالمدني .
من المقدمات الفاسدة ..قولهم النبي كان أميّاً بمعنى لا يعرف القراءة و الكتابة .
وغير ذلك الكثير و الكثير من المقدمات الفاسدة التي أدخلت الموهومين في متاهة..هي متاهة الجهل..وسوف نتعرض لكل ذلك بالتفصيل.في المقالات التالية.أرجو ألا أكون قد أطلت ..و شكراً
أقول هل هناك من أحد فهم ولو حتى جزئياً القرآن ؟ ..أقول نعم وإن كان هذا الفهم قاصر و هو هو قد يضله في مواضع أخرى ..فما فهمه في موضع قد يكون هو هو سبب ضلاله في موضع آخر ...لماذا؟..لأنه حصر نفسه بإطار من المقدمات بعضها صحيح و البعض الآخر غير صحيح ..فغير الصحيح يتلف و يُعْقِم الصحيح..وعلى هذا فالفاهم جزئيا القرآن قد يفهم المراد على حقيقته و على ما هو عليه على قدر ما لديه من مقدمات صحيحة..لكن الخطورة كما قلنا أن المقدمات الفاسدة قد تعطب كل البضاعة..وعلى هذا فالفاهم جزئياً هو على حد سواء مع (غير الفاهم الذي توهم أنه فهم سواء سلبياً أو إيجابياً).
فبعض المقدمات الفاسدة التي تؤدي إلى نتائج فاسدة هي الناسخ و المنسوخ ..القائل بهذه المقدمة هو في الواقع مخبول..لماذا ؟ لأن معنى ذلك هو بكل بساطة أن الله يضع في كتابه ما ليس له معنى..فمعنى أن آية نُسِخت حكماً و بقيت لفظاً أي أنها بكل بساطة ليس لها معنى..فكيف يزعم الموهوم أنه فهم نصّاً (غير منسوخ)هذا النص غير المنسوخ له علاقة بنص آخر (منسوخ) ؟..أو كيف يكون هناك علاقة بين نصين أحدهما غير منسوخ و الآخر منسوخ؟!!
من المقدمات الفاسدة هي قول الموهوم ..هذه الآية قطعية الثبوت ظنية الدلالة..و هذه الآية قطعية الثبوت قطعية الدلالة..أقول ..القرآن كله قطعي الثبوت ..فيكون على ذلك جملة هذه الآية قطعية الثبوت تعني أن هناك آيات أخرى غير قطعية الثبوت ..فهذه الجملة في حد ذاتها غير ذات معنى..أي أن قائلها أحمق..سيقول قائل ..لكني لم أقصد أن هناك آيات غير قطعية الثبوت؟..أقول له هذا يعني أنك تردد كلاماً لا تفهم معناه ..يعني أنت ببساطة أحمق ..يعني إيه ؟ يعني عندك خلل منطقي ..أي تنطق بألفاظ لا تفهم مدلولاتها..فما دمنا قد تعارفنا على أن القرآن كله قطعي الثبوت.إذًا ترديد جملة (هذه) الآية قطعية الثبوت..تعني أن قائلها عنده نقص في معدل الذكاء..أي عنده خلل في البوابات المنطقية ..تماماً كما في الكمبيوتر..كمبيوتر مهنِّج..كذلك عندما تقول في تقسيمك القرآن ينقسم إلى قسمين:الأول..قطعي الثبوت قطعي الدلالة......الثاني.. قطعي الثبوت ظني الدلالة ......هذا يعني أنك عندك خلل منطقي ..يعني (ما بتعرفش تتكلم) لا تعرف كيفية التعبير.......الصواب أن تقول ..القرآن كله قطعي الثبوت لكنه ينقسم إلى قسمين الأول: يقيني الدلالة..الثاني :ظني الدلالة...........طبعاً أنا لا أقول بهذا الكلام و لا أؤيد هذه التقسيمة ولكني أبين لك كيف تتكلم .......يعني حضرتك ما بتعرفش تتكلم.....إذا كنت لا تعرف كيف تتكلم..فكيف ستفهم مراد الله.. إذا كنت لا تعرف كيف تتكلم فسوف ستكلم الله في القرآن!!! أقول...أما بالنسبة لجزئية ظني الدلالة :
إذا كن تقصد بأن بعض آيات القرآن يقيني الدلالة بمعنى أنه واضح الدلالة أي أن مراد الله من هذه الآيات قد فهمته يقيناً و البعض الآخر من الآيات ظني الدلالة بمعنى أنه غير واضح الدلالة أي أن مراد الله من هذه الآيات إما غير مفهوم أو أنه مفهوم على سبيل الترجيح و الظن ....أقول هذه مقدمة فاسدة و بالتالي تؤدي ألى نتائج فاسدة...لأن القرآن ببساطة كله ..أقول كله..ظني الدلالة في مبدئه يقيني الدلالة واضح الدلالة في منتهاه..يعني إيه ؟ يعني يحتاج إلى تأمل ونظر هادئ متأني..فلربما ما ظننته أنت واضح الدلالة في بعض آيات القرآن يتبين أن مراد الله منه ليس كما ظننته أنت...فإذا تعجلت ضللت و أضللت.وقد تكلمت أنا عن جزئية يقيني الدلالة و ظني الدلالة أو ما تعارف عليه المفسرون باسم المحكم و المتشابه بشئ من التفصيل على موقع عرب تايمز في مقالة شيقة حررت في 2010 في مقال بعنوان (الظلم النفسي في القرآن-ج6 ) بإمكان القارئ الكريم الرجوع إليها على موقع عرب تايمز.كل ما عليك هو أن تكتب على جوجل:صلاح الحريري عرب تايمز.ثم تدخل على المقالات و تقرأ. وسنتناولها هنا أيضا بالتفصيل.
من المقدمات الفاسدة ..التي بالتالي تؤدي إلى نتائج فاسدة قولهم.. السنة مفسرة للقرآن.
من المقدمات الفاسدة ..قولهم السنة مكملة للقرآن .
من المقدمات الفاسدة.. قولهم السنة قاضية على القرآن .
من المقدمات الفاسدة..قولهم من تمنطق فقد تزندق .
من المقدمات الفاسدة..قولهم القرآن نص تاريخي.
من المقدمات الفاسدة.. قولهم لا اجتهاد مع النص .
من المقدمات الفاسدة..تفسير المكي بالمكي و تفسير المدني بالمدني .
من المقدمات الفاسدة ..قولهم النبي كان أميّاً بمعنى لا يعرف القراءة و الكتابة .
وغير ذلك الكثير و الكثير من المقدمات الفاسدة التي أدخلت الموهومين في متاهة..هي متاهة الجهل..وسوف نتعرض لكل ذلك بالتفصيل.في المقالات التالية.أرجو ألا أكون قد أطلت ..و شكراً
No comments:
Post a Comment