تكلمنا في أصول فهم القرآن-9-عن : من
تمنطق فقد تزندق ، القرآن نص تاريخي ، لا اجتهاد مع النص ، المكي يفسر
المكي و المدني يفسر المدني .
و الآن نكمل الحديث عن بعض باقي المقدمات الفاسدة :
قولهم النبي كان أميّاً بمعنى لا يعرف القراءة و الكتابة .
نقول :
أمية الرسول ،لماذا تهمنا جزئية ،هل كان النبي محمد يعرف القراءة و الكتابة أم لا يعرف؟ لماذا تهمنا هذه الجزئية في طريق فهمنا للقرآن؟.في ماذا تهمنا جزئية أمّيَّة الرسول؟
أقول تهمنا ، وبالتأكيد تهمنا ، في أننا نريد أن نؤسس لفهم القرآن على أرض الواقع ،بلا معجزات وبلا خوارق للعادات ....سبيل لفهم القرآن ،من أخذ بهذا السبيل فَهِم القرآنَ ،بدون فذلكة و بدون استظهار ،أي شخص يأخذ بسبل فهم القرآن ،يفهم القرآن .
حتى المعجزات يكون لها منطق ما ،فإذا كان النص المؤسِّس قد جاء إلينا بمعجزة ليس لها أي سبب إلى المنطق ،فما المانع أن يتم فهم النَّص المؤسس بمعجزة أخرى ليس لها أي سبب إلى المنطق.
أقول : المعجزات قد تحدث ،لا سبيل إلى إنكار ذلك،لكني لا أريد كَوْن المعجزات المبني على خرق النواميس...أريد أن أحيا حياة طبيعية و أموت موتاً طبيعياً .
النبي محمد نفسه أقر ببشريته حيث قال (هل كنت إلا بشراً رسولا)،وقال (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى) ،مما يعني أنه تحت نواميس البشر ، هل يمكن لبشري أن يحفظ نَصّ من 520 صفحة ، هذا النص نزل ب 20 طريقة مختلفة ،وهذا النص نزل مُفَرَّقا؟،هذا البشري أمي لا يعرف القراءة و الكتابة،هل هناك بشري يمكنه ذلك ؟،هل هناك من سبيل إلى مَنْطَقة ذلك ،أي جعله منطقياً ، معجزة لكن لها سبيل إلى المنطق ، لا سبيل إلى منطقة ذلك...طَبْ ..إذا أتى النبي محمد بالنص المؤسس و هو أمي ،فما المانع أن يحفظ القرآن أميون آخرون و يفهمه أميون آخرون...ولماذا يقول الموهومون المتخصصون في علوم القرآن أن فهم القرآن يحتاج إلى تخصص و دراسة،ما المانع أن يفهم القرآن، كل القرآن ،أميون ،إذا كان الذي نزل عليه القرآن أمي.
إذاً لا خرق للنواميس ،إلا بسبب.
الوحي !!! ،ما هو الوحي؟ ،هو ظاهرة وراء طبيعة ، كأنها صوت يُسمع في الأذن،هذا الصوت هو صوت كيانات سامية.....إذاً النبي كان لا يقرأ ولا يكتب ،كان يسمع صوتاً في أذنه ،ثم يبُلغ هذا الصوت و يكتبه عنه الصحابة،ليس هذا فحسب ،بل كان يحفظ ما يسمعه من أصوات ويكررها بعد ذلك مرات عديدة دون أن ينسى .
إذاً ، إما أن :
1- النبي كان يسترجع الصوت من ذاكرته ، في كل مرة ، وبالتالي هو ذو ذاكرة جبارة لا يمكن تخيلها...........أو
2- كان يسمع هذا الصوت في أذنه في كل مرة يُبلِّغ فيها القرآن،و بالتالي هو ليس له أي دور نبوي في عملية الوحي ،فهو أشبه ما يكون بوسيط الغيبوبة ،في جلسات تحضير الأرواح،وبالتالي إطلاق لفظ نبي عليه يكون تزَيُّد.
إذاً لنفترض أنه كان لا يسمع الصوت في كل مرة يُبَلِّغ فيها،و بالتالي يعتمد على ذاكرته في التبليغ، وبناءً عليه تكون ذاكرته هذه جبارة لا يمكن تخيلها،تلك الذاكرة التي تمكنه من حفظ 520 صفحة نزلت مُفَرَّقة،حيث كان يتم تغيير ترتيب الآيات حسب أسباب النزول،وفق ما أخبرونا، هذه ال 520 صفحة تقرأ ب 20 طريقة مختلفة هي روايات القرآن العشرين.....طبعاً هذه الخوارق للعادات التي ليس لها سبب إلى المنطق قد تحدث ،لكن في بلاد الواق واق ،حيث هناك المشروب الشعبي هو البانجو و الداتورا،وحيث الصفة الشائعة هي السَّطَل العام.
أضف إلى ذلك أن القرآن نزل صوتا و خطّاً ، أي أن الخط القرآني وحي من الله ، و بالتالي هذا العربي الأمي الذي لا يعرف القراءة و الكتابة ،كان يُبَلّغ الخط القرآني أيضاً ، وكان يستحضر الخط في كل مرة يتعرض فيها للتبليغ .
إذاً ،فماذا تقول في وصف القرآن له ب الأمي (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر)....النبي الأمي...؟
الأمر في غاية البساطة ،لقد عرّف القرآن معنى الأمية في آية أخرى ،فقال تعالى (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) فَ الأمي هو الذي لا يعلم الكتاب إلا أماني،أما ما هو الكتاب؟ ، و ما هي الأماني ؟ فتحتاج إلى رصد في القرآن .
قلنا لم يكن النبي أمي ،لا يعرف القراءة و الكتابة ،لأنه لو كان أميا، فما المانع أن يحفظ القرآن و يفهمه أميون.
نكمل الحديث عن المقدمات الفاسدة الأخرى في المقالات التالية.
أرجو ألا أكون قد أطلت ،للمتابعة اقرأ مقالات الظلم النفسي في القرآن ،على عرب تايمز ، اكتب في محرك البحث(صلاح الحريري عرب تايمز)............شكراً
و الآن نكمل الحديث عن بعض باقي المقدمات الفاسدة :
قولهم النبي كان أميّاً بمعنى لا يعرف القراءة و الكتابة .
نقول :
أمية الرسول ،لماذا تهمنا جزئية ،هل كان النبي محمد يعرف القراءة و الكتابة أم لا يعرف؟ لماذا تهمنا هذه الجزئية في طريق فهمنا للقرآن؟.في ماذا تهمنا جزئية أمّيَّة الرسول؟
أقول تهمنا ، وبالتأكيد تهمنا ، في أننا نريد أن نؤسس لفهم القرآن على أرض الواقع ،بلا معجزات وبلا خوارق للعادات ....سبيل لفهم القرآن ،من أخذ بهذا السبيل فَهِم القرآنَ ،بدون فذلكة و بدون استظهار ،أي شخص يأخذ بسبل فهم القرآن ،يفهم القرآن .
حتى المعجزات يكون لها منطق ما ،فإذا كان النص المؤسِّس قد جاء إلينا بمعجزة ليس لها أي سبب إلى المنطق ،فما المانع أن يتم فهم النَّص المؤسس بمعجزة أخرى ليس لها أي سبب إلى المنطق.
أقول : المعجزات قد تحدث ،لا سبيل إلى إنكار ذلك،لكني لا أريد كَوْن المعجزات المبني على خرق النواميس...أريد أن أحيا حياة طبيعية و أموت موتاً طبيعياً .
النبي محمد نفسه أقر ببشريته حيث قال (هل كنت إلا بشراً رسولا)،وقال (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى) ،مما يعني أنه تحت نواميس البشر ، هل يمكن لبشري أن يحفظ نَصّ من 520 صفحة ، هذا النص نزل ب 20 طريقة مختلفة ،وهذا النص نزل مُفَرَّقا؟،هذا البشري أمي لا يعرف القراءة و الكتابة،هل هناك بشري يمكنه ذلك ؟،هل هناك من سبيل إلى مَنْطَقة ذلك ،أي جعله منطقياً ، معجزة لكن لها سبيل إلى المنطق ، لا سبيل إلى منطقة ذلك...طَبْ ..إذا أتى النبي محمد بالنص المؤسس و هو أمي ،فما المانع أن يحفظ القرآن أميون آخرون و يفهمه أميون آخرون...ولماذا يقول الموهومون المتخصصون في علوم القرآن أن فهم القرآن يحتاج إلى تخصص و دراسة،ما المانع أن يفهم القرآن، كل القرآن ،أميون ،إذا كان الذي نزل عليه القرآن أمي.
إذاً لا خرق للنواميس ،إلا بسبب.
الوحي !!! ،ما هو الوحي؟ ،هو ظاهرة وراء طبيعة ، كأنها صوت يُسمع في الأذن،هذا الصوت هو صوت كيانات سامية.....إذاً النبي كان لا يقرأ ولا يكتب ،كان يسمع صوتاً في أذنه ،ثم يبُلغ هذا الصوت و يكتبه عنه الصحابة،ليس هذا فحسب ،بل كان يحفظ ما يسمعه من أصوات ويكررها بعد ذلك مرات عديدة دون أن ينسى .
إذاً ، إما أن :
1- النبي كان يسترجع الصوت من ذاكرته ، في كل مرة ، وبالتالي هو ذو ذاكرة جبارة لا يمكن تخيلها...........أو
2- كان يسمع هذا الصوت في أذنه في كل مرة يُبلِّغ فيها القرآن،و بالتالي هو ليس له أي دور نبوي في عملية الوحي ،فهو أشبه ما يكون بوسيط الغيبوبة ،في جلسات تحضير الأرواح،وبالتالي إطلاق لفظ نبي عليه يكون تزَيُّد.
إذاً لنفترض أنه كان لا يسمع الصوت في كل مرة يُبَلِّغ فيها،و بالتالي يعتمد على ذاكرته في التبليغ، وبناءً عليه تكون ذاكرته هذه جبارة لا يمكن تخيلها،تلك الذاكرة التي تمكنه من حفظ 520 صفحة نزلت مُفَرَّقة،حيث كان يتم تغيير ترتيب الآيات حسب أسباب النزول،وفق ما أخبرونا، هذه ال 520 صفحة تقرأ ب 20 طريقة مختلفة هي روايات القرآن العشرين.....طبعاً هذه الخوارق للعادات التي ليس لها سبب إلى المنطق قد تحدث ،لكن في بلاد الواق واق ،حيث هناك المشروب الشعبي هو البانجو و الداتورا،وحيث الصفة الشائعة هي السَّطَل العام.
أضف إلى ذلك أن القرآن نزل صوتا و خطّاً ، أي أن الخط القرآني وحي من الله ، و بالتالي هذا العربي الأمي الذي لا يعرف القراءة و الكتابة ،كان يُبَلّغ الخط القرآني أيضاً ، وكان يستحضر الخط في كل مرة يتعرض فيها للتبليغ .
إذاً ،فماذا تقول في وصف القرآن له ب الأمي (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر)....النبي الأمي...؟
الأمر في غاية البساطة ،لقد عرّف القرآن معنى الأمية في آية أخرى ،فقال تعالى (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) فَ الأمي هو الذي لا يعلم الكتاب إلا أماني،أما ما هو الكتاب؟ ، و ما هي الأماني ؟ فتحتاج إلى رصد في القرآن .
قلنا لم يكن النبي أمي ،لا يعرف القراءة و الكتابة ،لأنه لو كان أميا، فما المانع أن يحفظ القرآن و يفهمه أميون.
نكمل الحديث عن المقدمات الفاسدة الأخرى في المقالات التالية.
أرجو ألا أكون قد أطلت ،للمتابعة اقرأ مقالات الظلم النفسي في القرآن ،على عرب تايمز ، اكتب في محرك البحث(صلاح الحريري عرب تايمز)............شكراً
No comments:
Post a Comment