لطالما وددت التعريف بنفسي لهيئة
تحرير بوابتي تونس، وإن كان قد جاء التعريف متأخراً (بعد 19 مقال) لكنه على
أي حال قد جاء، فَهَلُمّ أعرفكم بنفسي:
إسمي صلاح الحريري ، مصري، دكتور صيدلي، خريج جامعة الأزهر 2004. عمري في 4/2018 هو 38 سنة .
لدي ولد و بنت، أحمد وأسيل.
أنا من حفظة القرآن، قرأت القرآن على الشيخ حسن سعيد السكندري، وهو من قراء القرآت العشر. وهبني الله فهماً في كتابه، و أحب أن أنشر هذا الفهم.
لي تجربة روحية جميلة، تمتد لحوالي 15 سنة . أحب أن أُشرِك إخواني رواد الموقع ثمار هذه التجربة.
بدأتُ رحلتي من الصفر، وإن شئتَ فقل من 50 تحت الصفر، فقد نشأت بين السلفيين، ولم أكن أُخَوِّنهم، فقد كنت أصدق ما يقولون فوراً وبدون تمحيص، حتى تعرضت لهزات جعلتني ألجأ إلى التأمل في الواقع، ثم بدأت رحلتي الحقيقية مع القرآن، مع التأمل في القرآن.
رحلتي تشبه إلى حد ما رحلة الأستاذ سامح عسكر.
الآن أنا مؤمن بكل الأديان، لكني لا أنتمي إلى دين بعينه. فكل الأديان المعتبرة( طاوية، مسيحية، هندوسية، يهودية، إسلام) هي صحيحة بنسبة 100% على مستوى النصوص المقدسة. أما على مستوى تأويل النصوص المقدسة (عقائد،شرائع، أخلاق) فالأديان المعتبرة تتفاوت فيما أصابت من الصحة.
يعني ماذا؟...يعني أن النصوص الدينية المقدسة في الأديان المعتبرة مثل الطاوية، المسيحية، الهندوسية، اليهودية، الإسلام، هي صحيحة بلفظها، صحيحة لفظاً، لا يوجد فيها أي تحريف. يعني كتاب الطاو، الكتاب المقدس، الفيدات، البهاجفاد جيتا، العهد القديم، القرآن، هي كتب صحيحة بنسبة 100% على مستوى اللفظ.
أما على مستوى التأويل والفهم فلكل نص مقدس طبيعته الخاصة ومنطقه الذي يُفهم به.
نتيجة لغياب ذلك المفهوم من أذهان المتعاملين مع الكتب المقدسة، فقد تفاوتت أفهام المتعاملين مع النصوص المقدسة للنصوص المقدسة.
وبالتالي اختلفت عقائد وشرائع وأخلاق أصحاب الديانات المعتبرة. مع أن نصوصهم المقدسة في حقيقتها وجوهرها واحدة.
من وجهة نظري أن الأديان تنقسم إلى فئتين رئسيتين تبعاً لما تمنحه من وعي. فهناك أديان شبه وعيية مثل الطاوية، المسيحية، الهندوسية. وهناك أديان لا وعيية مثل اليهودية والإسلام.
من وجهة نظري، لا يوجد الدين أو المذهب أو التقليد الذي يمنح الوعي بنسبة 100%، حتى الآن.
الطاوية والمسيحية يمكنها أن تمنح الوعي بنسبة 80%.
القرآن هو دُرّة الكتب المقدسة. والحقيقة كلها شاملة كاملة موجودة في القرآن، يراها ذو النظر الثاقب والأذن الواعية.
بالنسبة لتوجهي في الحياة فأنا علماني ليبرالي شيوعي.
علماني بمعنى الدين لله والوطن للجميع، وليست علمانية التخنث والميوعة.
ليبرالي بمعنى أن كل يوم أنا في شأن، كل يوم يوجد جديد، تماماً كخالقي، وليست ليبرالية الإنحلال الأخلاقي.
شيوعي بمعنى تبني النظام الإقتصادي الشيوعي، وليست شيوعية النساء والإنحلال الأُسري.
بالنسبة للزواج فأنا أتبنى وجهة النظر الكاثوليكية، فالزواج رباط مقدس متى انعقد لا ينحل حتى مع علة الزنا.
أقول بإعادة التجسد reincarnation .
أقول بوحدة الوجود pan-en-theism .
للأسف فقد نشأت على أكل اللحوم، لكني أحاول الآن أن أصير نباتياً.
تخلصت نهائياً من شُرب الشاي والقهوة والنسكفيه.
لي نسق فلسفي متكامل، مستقى من التأمل في الواقع، والتأمل في الكتب المقدسة، يجيب هذا النسق على كثير من القضايا الفلسفية.
أرجو إعانتي، ومساعدتي على نشر تجربتي الفكرية، الفلسفية، الروحية.
إسمي صلاح الحريري ، مصري، دكتور صيدلي، خريج جامعة الأزهر 2004. عمري في 4/2018 هو 38 سنة .
لدي ولد و بنت، أحمد وأسيل.
أنا من حفظة القرآن، قرأت القرآن على الشيخ حسن سعيد السكندري، وهو من قراء القرآت العشر. وهبني الله فهماً في كتابه، و أحب أن أنشر هذا الفهم.
لي تجربة روحية جميلة، تمتد لحوالي 15 سنة . أحب أن أُشرِك إخواني رواد الموقع ثمار هذه التجربة.
بدأتُ رحلتي من الصفر، وإن شئتَ فقل من 50 تحت الصفر، فقد نشأت بين السلفيين، ولم أكن أُخَوِّنهم، فقد كنت أصدق ما يقولون فوراً وبدون تمحيص، حتى تعرضت لهزات جعلتني ألجأ إلى التأمل في الواقع، ثم بدأت رحلتي الحقيقية مع القرآن، مع التأمل في القرآن.
رحلتي تشبه إلى حد ما رحلة الأستاذ سامح عسكر.
الآن أنا مؤمن بكل الأديان، لكني لا أنتمي إلى دين بعينه. فكل الأديان المعتبرة( طاوية، مسيحية، هندوسية، يهودية، إسلام) هي صحيحة بنسبة 100% على مستوى النصوص المقدسة. أما على مستوى تأويل النصوص المقدسة (عقائد،شرائع، أخلاق) فالأديان المعتبرة تتفاوت فيما أصابت من الصحة.
يعني ماذا؟...يعني أن النصوص الدينية المقدسة في الأديان المعتبرة مثل الطاوية، المسيحية، الهندوسية، اليهودية، الإسلام، هي صحيحة بلفظها، صحيحة لفظاً، لا يوجد فيها أي تحريف. يعني كتاب الطاو، الكتاب المقدس، الفيدات، البهاجفاد جيتا، العهد القديم، القرآن، هي كتب صحيحة بنسبة 100% على مستوى اللفظ.
أما على مستوى التأويل والفهم فلكل نص مقدس طبيعته الخاصة ومنطقه الذي يُفهم به.
نتيجة لغياب ذلك المفهوم من أذهان المتعاملين مع الكتب المقدسة، فقد تفاوتت أفهام المتعاملين مع النصوص المقدسة للنصوص المقدسة.
وبالتالي اختلفت عقائد وشرائع وأخلاق أصحاب الديانات المعتبرة. مع أن نصوصهم المقدسة في حقيقتها وجوهرها واحدة.
من وجهة نظري أن الأديان تنقسم إلى فئتين رئسيتين تبعاً لما تمنحه من وعي. فهناك أديان شبه وعيية مثل الطاوية، المسيحية، الهندوسية. وهناك أديان لا وعيية مثل اليهودية والإسلام.
من وجهة نظري، لا يوجد الدين أو المذهب أو التقليد الذي يمنح الوعي بنسبة 100%، حتى الآن.
الطاوية والمسيحية يمكنها أن تمنح الوعي بنسبة 80%.
القرآن هو دُرّة الكتب المقدسة. والحقيقة كلها شاملة كاملة موجودة في القرآن، يراها ذو النظر الثاقب والأذن الواعية.
بالنسبة لتوجهي في الحياة فأنا علماني ليبرالي شيوعي.
علماني بمعنى الدين لله والوطن للجميع، وليست علمانية التخنث والميوعة.
ليبرالي بمعنى أن كل يوم أنا في شأن، كل يوم يوجد جديد، تماماً كخالقي، وليست ليبرالية الإنحلال الأخلاقي.
شيوعي بمعنى تبني النظام الإقتصادي الشيوعي، وليست شيوعية النساء والإنحلال الأُسري.
بالنسبة للزواج فأنا أتبنى وجهة النظر الكاثوليكية، فالزواج رباط مقدس متى انعقد لا ينحل حتى مع علة الزنا.
أقول بإعادة التجسد reincarnation .
أقول بوحدة الوجود pan-en-theism .
للأسف فقد نشأت على أكل اللحوم، لكني أحاول الآن أن أصير نباتياً.
تخلصت نهائياً من شُرب الشاي والقهوة والنسكفيه.
لي نسق فلسفي متكامل، مستقى من التأمل في الواقع، والتأمل في الكتب المقدسة، يجيب هذا النسق على كثير من القضايا الفلسفية.
أرجو إعانتي، ومساعدتي على نشر تجربتي الفكرية، الفلسفية، الروحية.
No comments:
Post a Comment