سم الله
هل ظاهر القرآن.......ظاهر ؟!!!
تشتعل منذ فترة و إلى الآن على مواقع التواصل الإجتماعي و المنتديات و المواقع الدينية و اللادينية حربٌ شعواء حول القرآن و تناقضاته و غرائبه و عجائبه ،
و حول الديانة المحمدية و مُنَظِّرها ، نبي الإسلام ، محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي .
لكن الملفت للنظر أن المتعاملين مع القرآن من بعض العلمانيين أو اللادينيين أو الملحدين ، إن كان هناك ملحدين !!! ، و المحمديين من السنيين ( وهابيين و سلفيين و أزهريين ، ومن شابههم ) ، و الشيعة ، كل هؤلاء لم يلتفتوا إلى وجود طرف ثالث في القضية (قضية القرآن والديانة المحمدية ) .
فلم يلتفت أحد إلى الصوفية و تفسيرهم الرمزي الإشاري لألفاظ و عبارات القرآن ، و لم يلتفتوا إلى التيار الباطني ، الذي له أيضاً تفسيراته القرآنية ، وفهمه للدين و القرآن .
و التيار الباطني ليس بالقليل أو الهَيِّن . فمنهم ، الدروز ، و هم قوم يعيشون بين أظهرنا ، ليسوا بالبعيدين عنا ،
ومنهم العلويون النصيريون والعلويون الأتراك ، و الإسماعيلية الأغاخانية ، و البهرة ، وأهل الحق اليارسان ، و غيرهم .
فمثلاً ، بالنسبة للدروز، محمد ومن شابهه من النبيين ، ليس بشئ ، وهو بتشريعه الغير سويّ ، و بأخلاقه الغير سوية ، و بأصحابه الغير أسوياء ، كلهم من الأبالسة و الطغيان .
ومن الشائع لدى التيارات الباطنية على اختلافها ، القول ببعض المبادئ ، مع اختلاف في تفصيلاتها من تيار باطني لآخر .
فمن هذه المبادئ المجمع عليها بين التيارات الباطنية على اختلافها :
مبدأ إعادة التجسد ، أو ما يطلقون عليه ...التناسخ... فتقريباً معظم إن لم يكن كل التيارات الباطنية تقول به ، مع بعض الإختلاف في تفصيله .
و مبدأ الدورات ، أي الخلق الدوري .
و نحن بتأمل بسيط ، نصل بمنتهى البساطة ، إلى أن : إعادة التجسد و الخَلْق الدوري ، هما من أكثر الحقائق حقيقيةً ، و إن شئتَ قلتَ هما من المُسَلَّمات .
نرجع إلى القرآن ، فنقول : هل ظاهر القرآن......ظاهر ؟!!!
بمعنى هل ما اتفق عليه السُّنِّيون ومن شابههم على أنه :
محكم التنزيل أيْ واضح الدلالة أي غير متشابه أي ظاهر ، هل هو فعلاً محكم أو واضح الدلالة أو غير متشابه أو ظاهر ؟!!!
هل كل كلمة فِسْق في القرآن تعني الفِسْق المذموم ، الذي هو درجة من الفجور ؟ ، أم هل هناك فِسْق محمود ، ممدوح ، أيضاً ؟!!!
فمثلاً ، يقول الحق في سورة البقرة " فلا رفث و لا فسوق و لا جِدال في الحج " ، هنا علَّق الرفث و الفسوق و الجِدال بالحج ، بمعنى أنه في غير الحج ، فَ الرفث و الفسوق...الفسوق...الفسوق و الجدال ممدوح ، محمود وليس بمذموم ،
و هكذا تثبت الآية أن هناك فِسْق محمود ، ممدوح ، و ليس بمذموم !!!!
فما هو هذا الفسق المحمود؟!!!
فغاية القول ، أنه ليس كل كلمة فِسْق في القرآن تعني المَذَمَّة .
إذاً الفسق ليس من ظاهر القرآن ، فما توهمنا من أنه ظاهر ، واضح ، في مادة فَسَقَ في القرآن ،ليس بواضح و ليس ظاهراً .
و هكذا بالنسبة لمادة كَفَرَ :
هل كفر بِ كذا
هي هي كفر كذا
هي هي كفر لِ كذا ؟!!!
هل ظاهر القرآن.......ظاهر ؟!!!
تشتعل منذ فترة و إلى الآن على مواقع التواصل الإجتماعي و المنتديات و المواقع الدينية و اللادينية حربٌ شعواء حول القرآن و تناقضاته و غرائبه و عجائبه ،
و حول الديانة المحمدية و مُنَظِّرها ، نبي الإسلام ، محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي .
لكن الملفت للنظر أن المتعاملين مع القرآن من بعض العلمانيين أو اللادينيين أو الملحدين ، إن كان هناك ملحدين !!! ، و المحمديين من السنيين ( وهابيين و سلفيين و أزهريين ، ومن شابههم ) ، و الشيعة ، كل هؤلاء لم يلتفتوا إلى وجود طرف ثالث في القضية (قضية القرآن والديانة المحمدية ) .
فلم يلتفت أحد إلى الصوفية و تفسيرهم الرمزي الإشاري لألفاظ و عبارات القرآن ، و لم يلتفتوا إلى التيار الباطني ، الذي له أيضاً تفسيراته القرآنية ، وفهمه للدين و القرآن .
و التيار الباطني ليس بالقليل أو الهَيِّن . فمنهم ، الدروز ، و هم قوم يعيشون بين أظهرنا ، ليسوا بالبعيدين عنا ،
ومنهم العلويون النصيريون والعلويون الأتراك ، و الإسماعيلية الأغاخانية ، و البهرة ، وأهل الحق اليارسان ، و غيرهم .
فمثلاً ، بالنسبة للدروز، محمد ومن شابهه من النبيين ، ليس بشئ ، وهو بتشريعه الغير سويّ ، و بأخلاقه الغير سوية ، و بأصحابه الغير أسوياء ، كلهم من الأبالسة و الطغيان .
ومن الشائع لدى التيارات الباطنية على اختلافها ، القول ببعض المبادئ ، مع اختلاف في تفصيلاتها من تيار باطني لآخر .
فمن هذه المبادئ المجمع عليها بين التيارات الباطنية على اختلافها :
مبدأ إعادة التجسد ، أو ما يطلقون عليه ...التناسخ... فتقريباً معظم إن لم يكن كل التيارات الباطنية تقول به ، مع بعض الإختلاف في تفصيله .
و مبدأ الدورات ، أي الخلق الدوري .
و نحن بتأمل بسيط ، نصل بمنتهى البساطة ، إلى أن : إعادة التجسد و الخَلْق الدوري ، هما من أكثر الحقائق حقيقيةً ، و إن شئتَ قلتَ هما من المُسَلَّمات .
نرجع إلى القرآن ، فنقول : هل ظاهر القرآن......ظاهر ؟!!!
بمعنى هل ما اتفق عليه السُّنِّيون ومن شابههم على أنه :
محكم التنزيل أيْ واضح الدلالة أي غير متشابه أي ظاهر ، هل هو فعلاً محكم أو واضح الدلالة أو غير متشابه أو ظاهر ؟!!!
هل كل كلمة فِسْق في القرآن تعني الفِسْق المذموم ، الذي هو درجة من الفجور ؟ ، أم هل هناك فِسْق محمود ، ممدوح ، أيضاً ؟!!!
فمثلاً ، يقول الحق في سورة البقرة " فلا رفث و لا فسوق و لا جِدال في الحج " ، هنا علَّق الرفث و الفسوق و الجِدال بالحج ، بمعنى أنه في غير الحج ، فَ الرفث و الفسوق...الفسوق...الفسوق و الجدال ممدوح ، محمود وليس بمذموم ،
و هكذا تثبت الآية أن هناك فِسْق محمود ، ممدوح ، و ليس بمذموم !!!!
فما هو هذا الفسق المحمود؟!!!
فغاية القول ، أنه ليس كل كلمة فِسْق في القرآن تعني المَذَمَّة .
إذاً الفسق ليس من ظاهر القرآن ، فما توهمنا من أنه ظاهر ، واضح ، في مادة فَسَقَ في القرآن ،ليس بواضح و ليس ظاهراً .
و هكذا بالنسبة لمادة كَفَرَ :
هل كفر بِ كذا
هي هي كفر كذا
هي هي كفر لِ كذا ؟!!!
نحو " من كفر بالله من بعد إيمانه " 106-النحل
ونحو "ألا إن عاداً كفروا ربهم "
ونحو " وكان الشيطان لربه كفوراً "27- الإسراء
و هكذا في نحو آية-7-في سورة الزمر " إن تكفروا فإن الله غني عنكم و لا يرضى لعباده الكفر و إن تشكروا يرضه لكم " ، كل من تعامل مع هذه الآية من التيار السني توهم أن المعنى في الآية ( و إن تشكروا يرضه لكم ) أيْ ( يرضى لكم الشكر ) ،
لكن بميزان المنطق السليم فإن معنى ( يرضه لكم ) أيْ ( يرضى لكم الكفر ) ،
فما هو هذا الكفر الذي قد يرضاه الله لنا ؟!!!
إذاً ما توهمه السنيون و من شابههم من أن آية-7- الزمر ، واضحة المعنى ، ظاهرة ، محكمة ، ليس إلا وهم كبير .
و هكذا في مادة آمن :
آمن تأتي بمعنى صدّق ، و قد تأتي أيضاً بمعنى أ مَّن ( من الأمن ) ،
كقوله تعالى في سورة يوسف ( وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ) ، هنا آمن=صدق
و كقوله تعالى في سورة قريش ( الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف) ، هنا آمن = أمَّن
و هكذا في قوله تعالى عن إبراهيم " فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون . الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون " الأنعام .
هنا الإيمان بمعنى التصديق أم بمعنى الأمن ؟!!!
و هكذا ، ما في لفظ يُذَم في القرآن ، إلا و قد يُمدَح باعتبار آخر .
هل القرآن مع قضية التثليث أم ضدها ؟!!!
من الآيات التي هي ضد التثليث قوله تعالى " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة "المائدة-73-مع أنه لم يقل (إن الله أحد ثلاثة ) أو لم يقل ( إن الله ثلاثة ) بل قال (إن الله ثالث ثلاثة) ،
فماذا تقولون في آيات أخرى تقول و تقر صراحةً بالتثليث ، ووجود ثلاث كيانات إلهية ، فمن هذه الآيات الصريحة ، في الدلالة على ثلاث كيانات إلهية ، هي : آخر آية في سورة هود ، و الآية الثانية من سورة الأحزاب ، :
123-هود " ولله غيب السماوات و الأرض و إليه يرجع الأمر كله ....فاعبده و توكل عليه....و ما ربك بغافل عما تعملون "
هنا ثلاث كيانات إلهية :
الله الذي له غيب السماوات و الأرض
الله الآمر بالعبادة و التوكل
الله ، رب النبي ، الذي ليس بغافل عما تعملون
2- الأحزاب " و اتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيراً "
هنا أيضاً ثلاث كيانات إلهية :
الله الآمر بالإتباع
رب النبي
الله الخبير بما يعملون
نصوص واضحة و صريحة تدل على التثليث !!!!
فهل القرآن مع التثليث أم ضد التثليث؟!!!
إذاً :
هل ظاهر القرآن......ظاهر ؟!!!!
No comments:
Post a Comment