المنطق الإرسطي بمنتهى البساطة يدور في حيز العقل وهي مرحلة أولية في سلم الوعي، يليها حيز الوعي.
الإنسان الواعي هو الذي يمكنه ممارسة الجَدَل بسهولة، ولا يعاني من عائق في ممارسة الجدل، هذا العائق إما نفسي أو عقلي.
و القرآن قد جاء إلى العرب، في المقام الأول، لعلهم يعقلون، لعلهم يتمكنون من ممارسة الجَدَل، إذاً البناء و النسق القرآني هو نسق عالي، مبني على الجدل.
و القرآن يأخذ بيد العربي الذي يجد عوائق في ممارسة الجدل، من هوى و عقائدية و ضعف عقلي، يأخذ بيده خطوة خطوة فيعالج ضعفه النفسي العقلي حتى يصل به إلى التمكن من الجدل، و بالتالي يصبح مؤهلاً للكلام مع الله من خلال كتابه العزيز.
(ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة)
(ذلك نتلوه عليك من الآيات و الذكر الحكيم)
(واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة)
فالقرآن هو كتاب الحكمة.
وهكذا فالقرآن يأخذ المتعتع و المتهته، الذي لا يكاد يُبين، يأخذه من تعتعته و تهتهته حتى يصل إلى أن يصير برتبة فيلسوف.
المنطق الإرسطي قد يتمكن من فهم حوالي 70% من القرآن، لكن يبقى 30% تحتاج إلى منطق آخر هو منطق أعلى، هو منطق الوعي.
والمنطق الأعلى هو مستقى أيضاً من المنطق الإرسطي.
في المنطق الإرسطي الشئ يساوي نفسه، ولا يمكن أن يساوي ضده.
أما في المنطق الأعلى الذي هو انعكاس للذات الإلهية، التي تجمع بين الضدين، فالشئ يساوي نفسه وقد يساوي أيضاً ضده.
ما يفعله المتعاملون مع القرآن من مفسري السُّنة والشيعة ومن لف لفيفهم، هو أنهم يحاولون أن يفهموا القرآن بالمنطق البطيخي....فمنطقهم في فهم القرآن هو منطق البطيخ.
أي أنهم لا يستندون إلى أي سند من منطق. فلو أخذوا بالمنطق الإرسطي لتمكنوا من فهم حوالي 70% من القرآن، ولا يبقى إلا 30%. لكن للأسف خلفياتهم العقائدية، الأخلاقية (أهواءهم)، حادت بهم عن أن يفهموا القرآن حتى بالآلة المتاحة وهي المنطق الإرسطي، فلجّوا في طغيانهم يعمهون.
أرجو ألا أكون قد أطلت ....وشكراً.
الإنسان الواعي هو الذي يمكنه ممارسة الجَدَل بسهولة، ولا يعاني من عائق في ممارسة الجدل، هذا العائق إما نفسي أو عقلي.
و القرآن قد جاء إلى العرب، في المقام الأول، لعلهم يعقلون، لعلهم يتمكنون من ممارسة الجَدَل، إذاً البناء و النسق القرآني هو نسق عالي، مبني على الجدل.
و القرآن يأخذ بيد العربي الذي يجد عوائق في ممارسة الجدل، من هوى و عقائدية و ضعف عقلي، يأخذ بيده خطوة خطوة فيعالج ضعفه النفسي العقلي حتى يصل به إلى التمكن من الجدل، و بالتالي يصبح مؤهلاً للكلام مع الله من خلال كتابه العزيز.
(ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة)
(ذلك نتلوه عليك من الآيات و الذكر الحكيم)
(واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة)
فالقرآن هو كتاب الحكمة.
وهكذا فالقرآن يأخذ المتعتع و المتهته، الذي لا يكاد يُبين، يأخذه من تعتعته و تهتهته حتى يصل إلى أن يصير برتبة فيلسوف.
المنطق الإرسطي قد يتمكن من فهم حوالي 70% من القرآن، لكن يبقى 30% تحتاج إلى منطق آخر هو منطق أعلى، هو منطق الوعي.
والمنطق الأعلى هو مستقى أيضاً من المنطق الإرسطي.
في المنطق الإرسطي الشئ يساوي نفسه، ولا يمكن أن يساوي ضده.
أما في المنطق الأعلى الذي هو انعكاس للذات الإلهية، التي تجمع بين الضدين، فالشئ يساوي نفسه وقد يساوي أيضاً ضده.
ما يفعله المتعاملون مع القرآن من مفسري السُّنة والشيعة ومن لف لفيفهم، هو أنهم يحاولون أن يفهموا القرآن بالمنطق البطيخي....فمنطقهم في فهم القرآن هو منطق البطيخ.
أي أنهم لا يستندون إلى أي سند من منطق. فلو أخذوا بالمنطق الإرسطي لتمكنوا من فهم حوالي 70% من القرآن، ولا يبقى إلا 30%. لكن للأسف خلفياتهم العقائدية، الأخلاقية (أهواءهم)، حادت بهم عن أن يفهموا القرآن حتى بالآلة المتاحة وهي المنطق الإرسطي، فلجّوا في طغيانهم يعمهون.
أرجو ألا أكون قد أطلت ....وشكراً.
No comments:
Post a Comment